بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣١٨
بين أيدي المؤمنين وبأيمانهم حتى ينزلوا بهم منازلهم من الجنة (1).
29 - الكافي: علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن الحسن بن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: " يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره " قال: يريدون ليطفؤا ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بأفواههم، قلت: " والله متم نوره " قال عليه السلام: والله متم الإمامة لقوله عز وجل: " الذين آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا (2) " والنور هو الامام قلت: " هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق " قال: هو الذي أمر الله رسوله بالولاية لوصيه، والولاية هي دين الحق قلت: " ليظهره على الدين كله " قال:
ليظهره على الأديان عند قيام القائم لقول الله عز وجل: " والله متم نوره " بولاية القائم " ولو كره الكافرون " بولاية علي عليه السلام، قلت: هذا تنزيل، قال: نعم أما هذه الحروف (3) فتنزيل، وأما غيره فتأويل (4).
30 - تفسير علي بن إبراهيم: الحسين بن علي عن أبيه عن الحسين بن سعيد عن النضر عن القاسم بن سليمان عن سماعة عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " يؤتكم كفلين من رحمته " قال: الحسن والحسين عليهما السلام " ويجعل لكم نورا تمشون به " قال: إماما (5) تأتمون به " لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شئ من فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم (6) ".
الكافي: العدة عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد مثله (7).

(١) كنز الفوائد: ٣٣٠، ١٨٠.
(٢) سورة التغابن: ٨ والآية هكذا: فامنوا بالله.
(٣) أي الحروف الموجودة في القرآن فتنزيل، واما غيرها فتأويل أي تفسير.
(٤) أصول الكافي ١: ٤٣٢ فيه: [هذا الحرف] والآيتان في الصف: ٨ و ٩ قوله:
[ولو كره الكافرون] من الآية الأولى.
(٥) في المصدر: امام.
(٦) تفسير القمي: ٦٦٦ فيه: [الحسن بن سعيد] والآيتان في سورة الحديد: ٢٨ و ٢٩.
(٧) أصول الكافي ١: ٤٣٠.
(٣١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391