بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٢٠
أدخله النار، فبشر الناس عني بذلك (1).
35 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: روي عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خلق الله من نور وجه علي بن أبي طالب عليه السلام سبعين ألف ملك يستغفرون له ولمحبيه إلى يوم القيامة (2).
36 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن علي بن عبد الله بن حاتم عن إسماعيل عن إسحاق عن يحيى بن هاشم عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام إنه قال: " يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره " والله لو تركتم هذا الامر ما تركه الله (3).
37 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن الحسين عن محمد بن وهبان عن أحمد بن جعفر الصولي عن علي بن الحسين عن حميد بن الربيع عن هيثم بن بشير عن أبي إسحاق الحارث بن عبد الله عن علي عليه السلام قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وآله المنبر فقال: إن الله نظر إلى أهل الأرض نظرة فاختارني منهم، ثم نظر ثانية فاختار عليا أخي ووزيري ووارثي و وصيي وخليفتي في أمتي وولي كل مؤمن بعدي، من تولاه تولى الله، ومن عاداه عاد الله، ومن أحبه أحب الله (4) ومن أبغضه أبغضه الله، والله لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا كافر، وهو نور الأرض بعدي (5) وركنها وهو كلمة التقوى والعروة الوثقى، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله: " يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم و يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون " يا أيها الناس مقالتي هذه يبلغها شاهدكم غائبكم اللهم إني أشهدك عليهم أيها الناس وإن الله نظر ثالثة واختار بعدي وبعد أخي علي بن أبي طالب عليه السلام أحد عشر إماما واحدا بعد واحد، كلما هلك واحد قام واحد، مثله كمثل نجوم السماء، كلما غاب نجم طلع نجم، هداة مهديون لا يضرهم كيد من كادهم وخذلهم، هم حجة الله في أرضه، وشهداؤه على خلقه، من أطاعهم أطاع الله، ومن عصاهم عصى الله، هم مع القرآن والقرآن

(١) كنز جامع الفوائد: ٣٣٤.
(٢) كنز جامع الفوائد: ٣٣٤.
(٣) كنز جامع الفوائد: ٣٣٨.
(4) في النسخة المخطوطة: [أحبه الله] وفي المصدر: أحب الله ومن أبغضه أبغض الله.
(5) وهو زر الأرض بعدى أقول: الزر بالكسر: أي قوامها والعالم بمصالحها.
(٣٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391