بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣١٩
31 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن إسماعيل بن بشار عن علي بن الصقر الحضرمي عن جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته " قال: الحسن والحسين عليهما السلام، قلت: " ويجعل لكم نورا تمشون به " قال: يجعل لكم إماما تأتمون به (1).
بيان: الكفل: النصيب، والمراد بالمشي إما المشي المعنوي إلى درجات القرب والكمال، أو المشي في القيامة.
32 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن عبد العزيز عن يحيى عن محمد بن زكريا عن أحمد بن عيسى بن يزيد عن الحسين بن زيد قال: حدثني شعيب بن واقد قال:
سمعت الحسين بن زيد يحدث عن جعفر بن محمد عليه السلام عن أبيه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله في قوله تعالى: " يؤتكم كفلين من رحمته " قال: الحسن والحسين عليهما السلام " ويجعل لكم نورا تمشون به " قال: علي (2) عليه السلام.
33 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن إبراهيم بن ميمون عن ابن أبي شيبة عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل: " يؤتكم كفلين من رحمته " قال: الحسن والحسين عليهما السلام " ويجعل لكم نورا تمشون به " قال: إمام عدل تأتمون به، وهو علي بن أبي طالب عليه السلام (3).
34 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن عبد العزيز بن يحيى عن المغيرة بن محمد عن حسين بن الحسن المروزي عن الأحول عن عمار بن زريق عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن كعب بن عياض قال: طعنت على علي عليه السلام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله، فوكزني في صدري، ثم قال: يا كعب إن لعلي عليه السلام نورين نور في السماء، ونور في الأرض، فمن تمسك بنوره أدخله الله الجنة، ومن أخطأه

(١) كنز جامع الفوائد: ٣٣٤.
(٢) كنز جامع الفوائد: ٣٨٦ من النسخة الرضوية.
(٣) كنز جامع الفوائد: ٣٨٦ من النسخة الرضوية فيه: قال: على.
(٣١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391