بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٢
22 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن الخشاب، عن ابن أبي نجران، عن عبد الكريم وغيره، عن أبي عبد الله عليه السلام إن جبرئيل نزل على محمد صلى الله عليه وآله يخبر عن ربه عز وجل فقال له: يا محمد لم أترك الأرض إلا وفيها عالم يعرف طاعتي وهداي، ويكون نجاة فيما بين قبض النبي إلى خروج النبي الآخر، ولم أكن أترك إبليس يضل الناس، وليس في الأرض حجة وداع إلي، وهاد إلى سبيلي، وعارف بأمري و إني قد قضيت (1) لكل قوم هاديا أهدي به السعداء، ويكون حجة على الأشقياء (2).
23 - علل الشرائع: ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن صفوان، عن ابن مسكان، عن الحسن بن زياد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا يصلح الناس إلا بامام ولا تصلح الأرض إلا بذلك (3).
24 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن ابن (4) عمارة بن الطيار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لو لم يبق في الأرض إلا رجلان لكان أحدهما الحجة (5).
25 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن محمد بن عيسى رفعه إلى أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال: والله ما ترك (6) الأرض منذ قبض الله آدم إلا وفيها إمام يهتدى به إلى الله، وهو حجة الله على عباده، ولا تبقى الأرض بغير حجة لله على عباده (7).
بصائر الدرجات: محمد بن عيسى، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام مثله (8).

(١) في نسخة: قد قيضت.
(٢) علل الشرايع: ٧٦.
(٣) علل الشرايع: ٧٦ فيه: لا يصلح الناس إلا إمامهم.
(٤) في المصدر: [عن أبي عمارة بن الطيار] وفى تنقيح المقال: أبو عمارة الطيار.
(٥) علل الشرايع: ٧٦.
(٦) في النسخة المخطوطة: ما ترك الله.
(٧) علل الشرايع. ٧٦.
(٨) بصائر الدرجات: ١٤٣ فيه: بغير: امام حجة الله على عباده.
(٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391