بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢١
18 - علل الشرائع: أبي، عن محمد بن يحيى، عن ابن أبي الخطاب، عن ابن محبوب عن يعقوب السراج قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: تبقى الأرض بلا عالم حي ظاهر يفرغ (1) إليه الناس في حلالهم وحرامهم؟ فقال لي: إذا لا يعبد الله يا أبا يوسف (2).
19 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن اليقطيني، عن محمد بن سنان وصفوان وابن المغيرة وعلي بن النعمان كلهم عن عبد الله بن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله لا يدع الأرض إلا وفيها عالم يعلم الزيادة والنقصان فإذا زاد المؤمنون شيئا ردهم، وإذا نقصوا أكمله لهم، فقال: خذوه كاملا، ولولا ذلك لالتبس على المؤمنين أمرهم ولم يفرق بين الحق والباطل (3).
20 - علل الشرائع: ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: تبقى الأرض بغير إمام؟ قال: لو بقيت الأرض بغير إمام ساعة لساخت (4).
إكمال الدين: أبي وابن الوليد معا، عن سعد، عن اليقطيني وابن أبي الخطاب معا عن محمد بن الفضيل مثله (5).
بيان: يقال: ساخت قوائمه في الأرض، أي دخلت وغابت، ولا يبعد أن يكون سوخ الأرض كناية عن رفع نظامها وهلاك أهلها.
21 - علل الشرائع: ابن إدريس، عن أبيه، عن عبد الله بن محمد الخشاب، عن جعفر بن محمد، عن كرام قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لو كان الناس رجلين لكان أحدهما الامام وقال: إن آخر من يموت الامام لئلا يحتج أحدهم على الله عز وجل تركه بغير حجة (6).

(1) يفرغ إليه: قصده. وفي نسخة، [يفرع] وفي المصدر: [يفزع] أي يلجأ إليه.
(2) علل الشرايع، 76.
(3) علل الشرايع: 76.
(4) علل الشرايع: 76.
(5) إكمال الدين: 116.
(6) علل الشرايع ص 76.
(٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391