بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٣٧
يقولون، إنها لقرابة رسول الله صلى الله عليه وآله ولأهل بيته، قال: إنما نزلت فينا أهل البيت في الحسن والحسين وعلي وفاطمة أصحاب الكساء (1).
مناقب ابن شهرآشوب: عن إسماعيل مثله (2).
الكافي: محمد بن يحيى عن ابن عيسى عن علي بن الحكم عن ابن عبد الخالق مثله (3).
3 - قرب الإسناد: هارون عن ابن صدقة قال: حدثنا جعفر عن آبائه أنه لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله: " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " قام رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: أيها الناس إن الله تبارك وتعالى قد فرض لي عليكم فرضا، فهل أنتم مؤدوه؟ قال: فلم يجبه أحد منهم، فانصرف، فلما كان من الغد قام فيهم فقال مثل ذلك، ثم قام فيهم فقال مثل ذلك في اليوم الثالث، فلم يتكلم أحد، فقال: أيها الناس إنه ليس من ذهب ولا فضة ولا مطعم ولا مشرب، قالوا:
فألقه إذا، قال: إن الله تبارك وتعالى أنزل علي: " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " فقالوا: أما هذه فنعم، فقال أبو عبد الله عليه السلام: فوالله ما وفى بها إلا سبعة نفر: سلمان وأبو ذر وعمار والمقداد بن الأسود الكندي وجابر بن عبد الله الأنصاري ومولى لرسول الله صلى الله عليه وآله يقال له: الثبيت، وزيد بن أرقم (4).
4 - الاختصاص: جعفر بن الحسين عن محمد بن عبد الله الحميري عن أبيه عن هارون ابن مسلم عن أبي الحسن الليثي عنه عليه السلام مثله (5).
5 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي عن ابن أبي نجران عن ابن حميد عن محمد بن مسلم قال: سمعت

(١) قرب الإسناد: ٦٠ و ٦١.
(٢) مناقب آل أبي طالب.
(٣) روضة الكافي: ٩٣. فيه: قلت: جعلت فداك انهم يقولون: انها لأقارب رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال: كذبوا إنما نزلت فينا خاصة في أهل البيت في علي وفاطمة و الحسن والحسين أصحاب الكساء عليهم السلام.
(٤) قرب الإسناد: ٣٨.
(٥) الاختصاص: ٦٣.
(٢٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391