بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٢٥
42 - الكافي: الحسين بن محمد عن المعلى عن الوشا عن المثنى عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: " إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا " هم الأئمة ومن اتبعهم (1).
43 - أقول: روى الطبرسي رحمه الله في مجمع البيان عن عمر بن يزيد قال:
قال لي أبو عبد الله عليه السلام: أنتم والله من آل محمد، قلت: من أنفسهم جعلت فداك؟
قال: نعم، والله من أنفسهم، قالها ثلاثا، ثم نظر إلي ونظرت إليه فقال: يا عمر إن الله عز وجل يقول في كتابه: " إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين (2) ".
44 - تفسير العياشي: عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام قال: " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض " قال: نحن منهم، ونحن بقية تلك العترة (3).
45 - تفسير العياشي: عن هشام بن سالم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله:
" إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم " فقال (4): هو آل إبراهيم وآل محمد " على العالمين " فوضعوا اسما مكان اسم (5).
46 - تفسير العياشي: عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما قضى محمد صلى الله عليه وآله نبوته واستكملت أيامه أوحى الله: يا محمد قد قضيت نبوتك، واستكملت أيامك، فاجعل

(١) أصول الكافي ١: ٤١٦. فيه: " قال: هم الأئمة " والآية في سورة آل عمران: ٦٨.
(٢) مجمع البيان ٢: ٤٥٨.
(٣) تفسير العياشي ١: ١٦٨.
(٤) في المصدر: [ان الله اصطفى ادم ونوحا، فقال] أقول: لعل المراد انه كان [ال محمد] مكان [آل عمران] فوضعوا هذا مكان ذاك، والحديث ينافي ما ثبت صحته بالضرورة من المصحف الشريف واخبارا تقدم ويأتي مع أنه من الاخبار الآحاد التي لا توجب علما ولا عملا، وانه مرسل مروى من كتاب العياشي الذي لم يثبت سماعه من المشايخ، نعم يأتي بعد ذلك قراءة ابن مسعود ولكنها لا تطابق ذلك.
(٥) تفسير العياشي ١: ١٦٨.
(٢٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391