بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٢٣
29 - وفي رواية عنه وعن أبيه عليهما السلام هي لنا خاصة وإيانا عنى.
30 - وفي رواية أبي الجارود عن الباقر عليه السلام هم آل محمد صلى الله عليه وآله.
31 - وعن زيد بن علي قال: نحن أولئك.
32 - أبان بن الصلت سأل المأمون العلماء عن معنى هذه الآية، فقالوا: أراد بذلك الأمة كلها، فقال للرضا عليه السلام: ما تقول يا أبا الحسن؟ قال: أقول: أراد (1) بذلك العترة الطاهرة لا غيرهم.
33 - زياد بن المنذر عن الباقر عليه السلام هذه لآل محمد وشيعتهم.
34 - وعنه (2) عن الباقر عليه السلام: أما الظالم لنفسه منا فمن عمل عملا صالحا وآخر سيئا، وأما المقتصد فهو المتعبد المجتهد، وأما السابق بالخيرات فعلي عليه السلام والحسن والحسين عليهم السلام، ومن قتل من آل محمد شهيدا.
35 - وفي رواية سالم عنه عليه السلام: السابق بالخيرات الامام، والمقتصد العارف للامام، والظالم لنفسه الذي لا يعرف الامام (3).
36 - الباقر عليه السلام في قول إبراهيم: " ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد " نحن بقية تلك العترة، وقال: كانت دعوة إبراهيم لنا خاصة (4).
37 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن محمد بن همام عن سهل (5) عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود النجار عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قال:
سألته عن قول الله عز وجل: " أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمان خروا سجدا وبكيا " قال: نحن ذرية إبراهيم، ونحن

(١) في المصدر: أراد الله.
(٢) في النسخة المخطوطة والمصدر: زياد بن المنذر.
(٣) مناقب آل أبي طالب ٣: ٢٧٤.
(٤) مناقب آل أبي طالب ٣: ٣١٤، والآية في سورة إبراهيم: 34.
(5) في المصدر: [محمد بن همام بن سهل] والظاهر أن الصحيح: محمد بن همام بن سهيل.
(٢٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391