بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٠ - الصفحة ٤٦
آخر الصفوف، وهو أصوب، أي أن لا أقيم في جميع دهري وعمري في آخر الصفوف، بل أتقدمها. والكواعب جمع الكاعب وهي الجارية حين يبدو ثديها للنهود، أردفتم، أي لم تأسروهن فتجعلوهن خلفكم على الإبل لتذهبوا بهن، والشريد: الطريد المتفرق المنهزم، ويقال: نكيت في العدو: إذا أكثرت فيهم الجراح والقتل فوهنوا لذلك، وقد يهمز، وأبعد للسمع، أي يذهب الخبر به إلى البلاد البعيدة فيصير سببا لرعبهم، فكنت إذا غلب، أي غلبه الوجع حملته، عقبة أي نوبة، عينة رسول الله صلى الله عليه وآله، أي جاسوسه، وفي بعض النسخ بالباء الموحدة، وفي القاموس: العيبة من الرجل: موضع سره، وهو أظهر.
صفقتهم، أي بيعتهم معه، أعفاك فيهم، أي لم يأمرك بقتالهم، يتحرقون عليكم، أي يلتهبون غيظا، أو يحكون أسنانهم عليكم غضبا، تهد راحلتي، أي تقع وتخر، من هد الحائط: إذا وقع. والجرد بالضم جمع الجريدة، وهي من الخيل جماعة جردت من سائرها لوجه، أو هو جمع الاجرد، يقال: فرس أجرد: إذا رقت شعرته وقصرت، وهو مدح. والأبابيل: الجماعات الكثيرة، ويقال: جاءت إبلك أبابيل، أي فرقا. تردي أي الجرد، يقال: ردى الفرس يردي: إذا رجم الأرض بحوافره رجما بين العدو والمشي الشديد، بأسد أي مع أسد. والتنابلة جمع تنبل كدرهم، أو تنبال بالكسر، وهما القصير، ولعله استعير للجبان أو الكسلان كما هو المعروف في لغة العجم. والخرق بالضم: جمع الأخرق، وهو من لا يحسن العمل، والمعاذيل جمع المعذال، وقيل: المعذول وهو الملوم.
وعدوا مصدر لفعل محذوف، أي اعدوا عدوا حال كوني أظن الأرض مائلة.
لما سموا، أي علوا برئيس وهو الرسول. والغطمطة: اضطراب موج البحر، وغليان الصدور، والتغطمط: صوت معه بحح. والبطحاء: مسيل واسع فيه دقاق الحصى. والجيل بالكسر: الصنف من الناس، وفي بعض النسخ بالخاء ويقال:
فعله ضاحية، أي علانية، والإربة بالكسر: الحيلة. والمعقول: العقل، يقال:
عقل يعقل عقلا ومعقولا، والوحش بفتح الواو وسكون الخاء المعجمة: الردي
(٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 ... » »»
الفهرست