بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٠ - الصفحة ٤٧
من كل شئ، ورزال الناس وسقاطهم، للواحد والجمع والمذكر والمؤنث، وفي بعض النسخ بالحاء المهملة، أي ليسوا بمستوحشين، والأول أظهر والقيل بالكسر:
القول.
1 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن الحسين ابن عثمان، عن ابن مسكان، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله صلى على حمزة وكفنه لأنه كان جرد (1).
2 - من لا يحضره الفقيه: استشهد حنظلة بن أبي عامر الراهب بأحد فلم يأمر النبي صلى الله عليه وآله بغسله، وقال: رأيت الملائكة بين السماء والأرض تغسل حنظلة بماء المزن (2) في صحاف من فضة، فكان يسمى غسيل الملائكة (3).
3 - تفسير علي بن إبراهيم: " وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم (4) " فإنه حدثني أبي، عن صفوان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سبب نزول هذه الآية أن قريشا خرجت من مكة تريد حرب رسول الله، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله يبتغي موضعا للقتال.
قوله: " إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا (5) " نزلت في عبد الله بن أبي وقوم من أصحابه اتبعوا رأيه في ترك الخروج والقعود (6) عن نصرة رسول الله صلى الله عليه وآله، قال:
وكان سبب غزوة أحد أن قريشا لما رجعت من بدر إلى مكة وقد أصابهم ما أصابهم من القتل والأسر، لأنه قتل منهم سبعون، واسر منهم سبعون، فلما رجعوا إلى مكة قال أبو سفيان: يا معشر قريش لا تدعوا نسائكم يبكين على قتلاكم (7)، فإن

(١) فروع الكافي ١: ٥٨.
(2) المزن: السحاب أو ذو الماء منه.
(3) من لا يحضره الفقيه: 49. وفيه: وكان.
(4) تقدم الايعاز إلى موضع الآيتين في صدر الباب.
(5) تقدم الايعاز إلى موضع الآيتين في صدر الباب.
(6) في المصدر: اتبعوا رأيه في القعود وترك الخروج.
(7) قتلاهم خ ل.
(٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 ... » »»
الفهرست