بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٩ - الصفحة ١٠١
والفتح: جانب البيت.
وذفان مخرجه، أي حدثان خروجه، وهو من توذف: إذا مر مرا سريعا البصرة: أثر من اللبن يبصر في الضرع. التفاج: تفاعل من الفجج وهو أشد من الفحج، ومنه قوس فجاء (1).
وعن ابنة الخس في وصف ناقة: ضبعة عينها هاج * وصلاها راج (2) * و تمشي وتفاج.
القرو: إناء صغير يردد في الحوائج، من قروت الأرض: إذا جلت فيها و ترددت، الارباض: الارواء إلى أن يثقل الشارب فيربض.
انتصاب ثجا بفعل مضمر، أي يثج ثجا، أو يحلب، لان فيه معنى ثج، ويحتمل أن يكون بمعنى قولك: ثاجا نصبا على الحال، المراد بالبهاء وبيض الرغوة، والثمال جمع ثمالة، وهي الرغوة، أراضوا من أراض الحوض: إذا استنقع فيه الماء، أي نقعوا بالري مرة بعد أخرى. تشاركن هزلا، أي عمهن الهزال، فكأنهن قد اشتركن فيه والتساوك: التمايل من الضعف. تساوق الغنم: تتابعها في المسير كأن بعضها يسوق بعضا، والمعنى أنها لضعفها وفرط هزالها تتخاذل ويتخلف بعضها عن بعض، والحلوب: التي تحلب، وهذا مما يستغربه أهل اللغة زاعمين أنه فعول بمعنى مفعولة نظرا إلى الظاهر، والحقيقة أنه بمعنى فاعله، والأصل فيه أن الفعل كما يسند إلى مباشره يسند إلى الحامل عليه والمطرق إلى إحداثه ومنه قوله: إذا رد عافي (3) القدر من يستعيرها، وقولهم: هزم الأمير العدو، و

(1) قوس فجاء: إذا بان وترها عن كبدها.
(2) في القاموس: الخس. بالضم: ابن حابس، رجل من أياد، وهو أبو هند بنت الخس.
وفى الصحاح: هججت عينه: غارت، وعين هاجة: غائرة. وفى القاموس: الصلا: وسط الظهر منا ومن كل ذي أربع. وما انحدر من الوركين. أو الفرجة بين الخاصرة والذنب.
أو ما عن يمين الذنب وشماله. وارجت الفرس: أقربت وارتج صلاها.
(3) العافي: ما يرد في القدر من مرقته إذا استعيرت. والشعر للكميت، تمامه:
فلا تسأليني واسألي ما خليقتي * إذا رد عافى القدر من يستعيرها.
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»
الفهرست