بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٩ - الصفحة ١٣٣
وتوفي بعد قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بيسير.
وفيها مات من المشركين العاص بن وائل السهمي، والوليد بن المغيرة بمكة، وروي عن الشعبي قال: لما حضر الوليد بن المغيرة جزع فقال له أبو جهل: يا عم ما يجزعك؟ قال: والله ما بي جزع من الموت، ولكني أخاف أن يظهر دين ابن أبي كبشة بمكة، فقال أبو سفيان: لا تخف أنا ضامن أن لا يظهر (1).
8. (باب) نوادر الغزوات وجوامعها وما جرى بعد الهجرة إلى غزوة بدر الكبرى، وفيه غزوة العشيرة وبدر الأولى والنخلة الآيات: البقرة، 2: كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون * يسئلونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله و كفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا. الآية 216 و 217.

(1) المنتقى في مولود المصطفى صلى الله عليه وآله: الفصل الخامس في ذكر تلقى أهل المدينة رسول الله صلى الله عليه وآله.
(١٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 ... » »»
الفهرست