بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٩ - الصفحة ١٠٣
من تجاوز حد الربعة عدم يأس من بعض الطول، وفي تنكير الطول دليل على معنى البعضية، وروي ربعة لا يائس من طول.
يقال في المنظر المستقبح: اقتحمته العين، أي ازدرته كأنها وقعت من قبحه في قحمة وهي الشدة.
محفود: مخدوم، وأصل الحفد: مداركة الخطو، محشود: مجتمع عليه، يعني أن أصحابه يزفون في خدمته ويجتمعون عليه.
خيمتي نصب على الظرف أجرى المحدود مجرى المبهم كبيت الكتاب كما عسل الطريق الثعلب.
اللام في لقصي للتعجب، كالتي في قولهم: يا للدواهي ويا للماء، والمعنى تعالوا يا قصي ليتعجب (1) منكم فيما أغفلتموه من حظكم، وأضعتموه من عزكم بعصيانكم رسول الله، وإلجائكم إياه إلى الخروج من بين أظهركم.
وقوله: ما زوى الله عنكم تعجب أيضا معناه أي شئ زوى الله عنكم؟ الضرة أصل الضرع الذي لا يخلو من اللبن، وقيل: هي الضرع كله ما خلا (2) الأطباء (3).

(1) في المصدر: لنعجب منكم.
(2) الأطباء جمع الطبى وهي حلمة الضرع من ذوات خف وظلف وحافر والسباع.
(3) الفائق: 43 - 45.
(١٠٣)
مفاتيح البحث: الطب، الطبابة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 ... » »»
الفهرست