عصم بالميم، وقال: عرق الظبية بض الظاء، موضع على ثلاثة أميال من الروحاء به مسجد للنبي صلى الله عليه وآله انتهى.
وبارى قومه، أي عارضهم، وفي بعض النسخ بالدال، أي جاهرهم بالعداوة وقال الجوهري: ها للتنبيه قد يقسم بها يقال: لا ها الله ما فعلت، أي لا والله، أبدلت الهاء من الواو، وإن شئت حذفت الألف التي بعد الهاء، وإن شئت أثبت.
وفي النهاية: لا تضطني عني، أي لا تبخلي بانبساطك إلي وهو افتعال من الضنى: المرض، والطاء بدل من التاء انتهى.
وأقول: كذا ذكره في ضنا (1) من المعتل، وما ذكره من المعنى يدل على أنه من الضن من باب المضاعف من الضنة وهو البخل وهو أظهر، فيكون بتشديد النون.
وفي القاموس: نثل الكنانة: استخرج نبلها ونثرها، فتكركر الناس عنه:
أي: اندفعوا ورجعوا، يقال: كركرته عني، أي دفعته ورددته.
* * بسمه تعالى وله الحمد إلى هنا انتهى الجزء التاسع عشر من كتاب بحار الأنوار من هذه الطبعة النفيسة حسب تجزئتنا وهو الجزء الخامس من المجلد السادس في تاريخ نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله حسب تجزئة المصنف أعلى الله مقامه.
ولقد بذلنا الجهد عند طبعها في التصحيح فخرج بعون الله ومشيئته نقيا من الاغلاط إلا نزرا زهيدا زاغ عنه البصر وحسر عنه النظر والله الموفق والمعين.
محمد الباقر البهبودي من لجنة التحقيق والتصحيح لدار الكتب الاسلامية