بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ١٧٧
عن صفوان، عن ابن مسكان، عن محمد الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال اكتتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمكة مختفيا خائفا خمس سنين ليس يظهر أمره، وعلي (عليه السلام) اكتتم (1) معه وخديجة (عليها السلام) ثم أمره الله أن يصدع بما امر به، فظهر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأظهر أمره (2).
الغيبة للشيخ الطوسي: عن سعد، مثله (3).
3 - إكمال الدين: وفي خبر آخر إنه (صلى الله عليه وآله) كان مختفيا بمكة ثلاث سنين (4).
4 - إكمال الدين: أبي وابن الوليد معا عن سعد والحميري ومحمد العطار وأحمد بن إدريس جميعا عن ابن عيسى وابن أبي الخطاب وإبراهيم بن هاشم جميعا، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن عبيد الله الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: مكث رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمكة بعد ما جاءه الوحي عن الله تبارك وتعالى ثلاثة عشر سنة، منها ثلاث سنين مختفيا خائفا لا يظهر حتى أمره الله أن يصدع بما امر به، فأظهر حينئذ الدعوة (5).
الغيبة للشيخ الطوسي: سعد، مثله (6).
5 - الخصال: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: رن إبليس أربع رنات أولهن: يوم لعن، وحين اهبط إلى الأرض، وحين بعث محمد (صلى الله عليه وآله) على حين فترة من الرسل، وحين أنزلت أم الكتاب، ونخر نخرتين: حين أكل آدم (عليه السلام) من الشجرة، وحين اهبط من الجنة (7).
بيان: الرنة: الصياح، والنخير: صوت بالأنف.
6 - علل الشرائع: الطالقاني، عن الجلودي، عن الجوهري، عن عبد الواحد بن غياث، عن

(١) فيه وفى الغيبة: وعلى معه.
(٢) كمال الدين: ١٩٧.
(٣) غيبة الطوسي: ٢١٦ و ٢١٧، والاسناد فيه هكذا: سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسن بن أبي الخطاب، عن صفوان اه‍.
(٤) كمال الدين: ١٩٧.
(٥) كمال الدين: ١٩٧.
(٦) غيبة الطوسي: ٢١٧. رواه الطوسي باسناده عن سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب.
(٧) الخصال 1: 126.
(١٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410