له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه " قال: لم يكن من سبط النبوة ولا من سبط المملكة " قال إن الله اصطفاه عليكم " وقال: " إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون " فجاءت به الملائكة تحمله، وقال الله جل ذكره: " إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني " فشربوا منه إلا ثلاث مائة وثلاثة عشر رجلا، منهم من اغترف، ومنهم من لم يشرب، فلما برزوا قال الذين اغترفوا: " لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده " وقال الذين لم يغترفوا:
" كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين ". (1) تفسير العياشي: عن أبي بصير مثله. (2) 2 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن يحيى الحلبي، عن عبد الله بن سليمان، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قرأ: " إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة " قال: كانت تحمله في صورة البقرة. (3) 3 - الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عمن أخبره، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: " يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة " قال: رضراض (4) الألواح فيها العلم والحكمة. (5) 4 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن النضر، عن يحيي الحلبي، عن هارون بن خارجة، عن