بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٣ - الصفحة ٤٣٣
25 - وأخبرني جماعة عن أبي المفضل الشيباني بإسناده عن أبي ذر رحمه الله (1) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال لقمان لابنه وهو يعظه: يا بني من ذا الذي ابتغى الله فلم يجده؟ ومن ذا الذي لجأ إلى الله فلم يدافع عنه؟ أم من ذا الذي توكل على الله فلم يكفه؟ (2) 26 - بيان التنزيل لابن شهرآشوب: قال: أول ما ظهر من حكم لقمان أن تاجرا سكر وخاطر (3) نديمه أن يشرب ماء البحر كله وإلا سلم إليه ماله وأهله، فلما أصبح وصحا (4) ندم وجعل صاحبه يطالبه بذلك، فقال لقمان: أنا أخلصك بشرط أن لا تعود إلى مثله. قل: أأشرب الماء الذي كان فيه وقتئذ فأتني به، أو أشرب ماءه الآن فسد أفواهه لأشربه، أو أشرب الماء الذي يأتي به (5) فاصبر حتى يأتي، فأمسك صاحبه عنه. (6) 27 - كتاب فتح الأبواب للسيد ابن طاوس قال: روي أن لقمان الحكيم قال لولده في وصيته: لا تعلق قلبك برضى الناس ومدحهم وذمهم فإن ذلك لا يحصل ولو بالغ الانسان في تحصيله بغاية قدرته، فقال ولده: ما معناه؟ أحب أن أرى لذلك مثالا أو فعالا أو مقالا، فقال له: أخرج أنا وأنت، فخرجا ومعهما بهيمة فركبه لقمان وترك ولده

(1) الاسناد مختصر، أو كانت نسخة المصنف ناقصة، وما في المصدر هكذا: أخبرني الشريف أبو منصور أحمد بن حمزة الحسيني العريضى بالرملة وأبو العباس أحمد بن إسماعيل بن عنان بحلب وأبو المرجا محمد بن علي بن طالب البلدي بالقاهرة رحمهم الله، قالوا جميعا: أخبرنا أبو المفضل محمد بن عبد الله بن محمد بن المطلب الشيباني الكوفي، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن محمد بن عمار الثقفي، قال: حدثنا محمد بن علي بن خلف العطار، قال: حدثنا موسى بن جعفر بن إبراهيم بن محمد ابن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، قال: حدثنا عبد المهيمن بن عباس الأنصاري الساعدي، عن أبيه العباس بن سهل، عن أبيه سهل بن سعيد قال بينا أبو ذر قاعد. ثم ذكر حديثا في فضل على ابن أبي طالب عليه السلام، ثم ذكر ما أخرجه المصنف.
(2) كنز الكراجكي: 214 و 215.
(3) خاطره على كذا: راهنه.
(4) أي ذهب سكره.
(5) هكذا في النسخ، والظاهر أن كلمة " به " زائدة.
(6) بيان التنزيل مخطوط.
(٤٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 428 429 430 431 432 433 434 435 436 437 438 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 نقش خاتم موسى وهارون عليهما السلام وعلل تسميتهما و بعض أحوالهما، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 أحوال موسى عليه السلام من حين ولادته إلى نبوته، وفيه 21 حديثا. 13
4 باب 3 معنى قوله تعالى: (فاخلع نعليك) وقول موسى عليه السلام: (واحلل عقدة من لساني) وأنه لم سمي الجبل طور سيناء، وفيه خمسة أحاديث. 64
5 باب 4 بعثة موسى وهارون عليهما السلام على فرعون، وأحوال فرعون وأصحابه وغرقهم، وما نزل عليهم من العذاب قبل ذلك، وإيمان السحرة وأحوالهم، وفيه 61 حديثا 67
6 باب 5 أحوال مؤمن آل فرعون وامرأة فرعون، وفيه ستة أحاديث 157
7 باب 6 خروج موسى عليه السلام من الماء مع بني إسرائيل وأحوال التيه، وفيه 21 حديثا. 165
8 باب 7 نزول التوراة وسؤال الرؤية وعبادة العجل وما يتعلق بها، وفيه 51 حديثا. 195
9 باب 8 قصة قارون، وفيه خمسة أحاديث. 249
10 باب 9 قصة ذبح البقرة، وفيه سبعة أحاديث. 259
11 باب 10 قصص موسى وخضر عليهما السلام، وفيه 55 حديثا. 278
12 باب 11 ما ناجى به موسى عليه السلام ربه وما أوحي إليه من الحكم والمواعظ وما جرى بينه وبين إبليس لعنه الله وفيه 80 حديثا. 323
13 باب 12 وفاة موسى وهارون عليهما السلام وموضع قبرهما، وبعض أحوال يوشع بن نون عليه السلام، وفيه 22 حديثا. 363
14 باب 13 تمام قصة بلعم بن باعور، وفيه ثلاثة أحاديث. 377
15 باب 14 قصة حزقيل عليه السلام، وفيه تسعة أحاديث. 381
16 باب 15 قصص إسماعيل الذي سماه الله صادق الوعد وبيان أنه غير إسماعيل بن إبراهيم، وفيه سبعة أحاديث. 388
17 باب 16 قصة إلياس وإليا واليسع عليهم السلام، وفيه عشرة أحاديث. 392
18 باب 17 قصص ذي الكفل عليه السلام، وفيه حديثان. 404
19 باب 18 قصص لقمان وحكمه، وفيه 28 حديثا. 408
20 باب 19 قصص إشموئيل عليه السلام وتالوت وجالوت وتابوت السكينة، وفيه 22 حديثا. 435