* (باب 14) * * (قصة حزقيل عليه السلام (1)) * الآيات، البقرة " 2 " ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس.
لا يشكرون 243.
1 - تفسير علي بن إبراهيم: " ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم " الآية، فإنه وقع الطاعون بالشام في بعض الكور فخرج منهم (2) خلق كثير كما حكى الله تعالى هربا من الطاعون فصاروا إلى مفازة فماتوا في ليلة واحدة كلهم، فبقوا حتى كانت عظامهم يمر بها المار فينحيها برجله عن الطريق، ثم أحياهم الله وردهم إلى منازلهم فبقوا دهرا طويلا ثم ماتوا وتدافنوا. (3) 2 - منتخب البصائر: سعد، عن ابن أبي الخطاب، (4) عن أبي خالد القماط، عن حمران ابن أعين، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: كان في بني إسرائيل شئ لا يكون ههنا مثله؟
فقال: لا، فقلت: فحدثني عن قول الله عز وجل: " ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم " فهل أحياهم حتى نظر الناس إليهم ثم أماتهم من يومهم أو ردهم إلى الدنيا؟ فقال: بل ردهم إلى الدنيا حتى سكنوا الدور، وأكلوا الطعام، ونكحوا النساء، ولبثوا بذلك ما شاء الله، ثم ماتوا بالآجال. (5)