* (باب 16) * * (قصة الياس واليا واليسع عليهم السلام) * الآيات، الانعام " 6 " وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين * و إسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين 85 و 86.
الصافات " 37 " وإن إلياس لمن المرسلين * إذ قال لقومه ألا تتقون * أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين * الله ربكم ورب آبائكم الأولين * فكذبوه فإنهم لمحضرون * إلا عباد الله المخلصين * وتركنا عليه في الآخرين * سلام على إلياسين * إنا كذلك نجزي المحسنين * إنه من عبادنا المؤمنين 123 - 132.
ص " 38 " واذكر إسماعيل واليسع وذا الكفل وكل من الأخيار 48.
تفسير: قيل: البعل: اسم صنم كان لأهل بك من الشام، وهو البلد الذي يقال له الآن بعلبك، وقيل: البعل: الرب بلغة اليمن. والمعنى: أتدعون بعض البعول " فإنهم لمحضرون " أي في العذاب " وإلياسين " قيل: لغة في إلياس، وقيل: جمع له يراد به هو وأتباعه، وقرأ نافع وابن عامر ويعقوب على إضافة آل إلى ياسين، فيكون ياسين أبا إلياس، أو محمدا صلى الله عليه وآله، وسيأتي الأخير في كتاب الإمامة (1) في تفاسير أهل البيت عليهم السلام.
1 - الكافي: علي بن محمد، ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن بكر بن صالح، عن محمد بن سنان، عن مفضل بن عمر قال: أتينا باب أبي عبد الله عليه السلام ونحن نريد الاذن عليه فسمعناه يتكلم بكلام ليس بالعربية، فتوهمنا أنه بالسريانية، ثم بكا فبكينا لبكائه، ثم خرج إلينا الغلام فأذن لنا فدخلنا عليه، فقلت: أصلحك الله أتيناك نريد الاذن عليك فسمعناك تتكلم بكلام ليس بالعربية فتوهمنا أنه بالسريانية ثم بكيت فبكينا