وعقاربها وأفاعيها وقيودها وأغلالها وسلالها وأنكالها وسائر أنواع البلايا والعذاب المعد فيها.
ثم قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله لبني إسرائيل: أفلا تخافون عقاب ربكم في جحدكم لهذه الفضائل التي اختص بها محمدا وعليا وآلهما الطيبين؟. (1) بيان: الساحة: ما سقط من الذهب والفضة ونحوهما كالبرادة. وطحطحت الشئ:
كسرته وفرقته.
49 - بصائر الدرجات: اليقطيني، عن محمد بن عمر، عن عبد الله بن الوليد السمان قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: يا عبد الله ما تقول الشيعة في علي وموسى وعيسى عليهم السلام؟ قال: قلت: جعلت فداك ومن أي الحالات تسألني؟ قال: أسألك عن العلم، فأما الفضل فهم سواء، قلت:
جعلت فداك فما عسى أقول فيهم؟ قال: هو والله أعلم منهما، ثم قال: يا عبد الله أليس يقولون (2) لعلي ما للرسول من العلم؟ قال: قلت: بلى، قال: فخاصمهم فيه إن الله تبارك وتعالى قال لموسى: " وكتبنا له في الألواح من كل شئ " فأعلمنا أنه لم يبين له الامر كله، (3) و قال تبارك وتعالى لمحمد صلى الله عليه وآله: " وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (4) ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ ". (5) أقول: ستأتي الأخبار الكثيرة في ذلك في كتاب الإمامة.
50 - رجال الكشي: خلف بن حامد، عن سهل بن زياد، عن ابن أبي عمير، عن يحيى الحبي، عن أيوب بن الحر، عن بشير، عن أبي عبد الله عليه السلام، وحدثني ابن مسعود، عن الحسن بن علي ابن فضال، (6) عن العباس بن عامر، عن أبان بن عثمان، عن الحارث بن المغيرة، عن أبي