قوم موسى عن الأسباط ويوشع وشمعون وابني هارون شبر وشبير (1) والسبعين الذين اتهموا موسى على قتل هارون، فأخذتهم الرجفة من بغيهم، ثم بعثهم الله أنبياء مرسلين وغير مرسلين. (2) 51 - تفسير علي بن إبراهيم: " وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم " قال الصادق عليه السلام: لما أنزل الله التوراة على بني إسرائيل لم يقبلوه، فرفع الله عليهم جبل طور سيناء فقال لهم موسى: إن لم تقبلوا وقع عليكم الجبل، فقبلوه وطأطؤوا رؤوسهم. (2) تكملة: قال الثعلبي: قال قتادة: كان السامري عظيما من عظماء بني إسرائيل من قبيلة يقال لها سامرة، ولكن عدو الله نافق، وقال سعيد بن جبير: كان من أهل كرمان وقال غيرهما: كان رجلا صائغا من أهل باجرمي (4) واسمه ميخا. (5) وقال ابن عباس: اسمه موسى بن ظفر، وكان منافقا قد أظهر الاسلام، وكان من قوم يعبدون البقر. (6) وقال هارون لبني إسرائيل: إن حلي القبط غنيمة فلا تحل لكم فاجمعوها واحفروا لها حفيرة وادفنوها حتى يرجع موسى عليه السلام فيرى فيها رأيه، ففعلوا وجاء السامري بالقبضة التي أخذها من تحت حافر جبرئيل فقال لهارون: يا نبي الله أقذفها فيها؟ فظن هارون أنه من الحلي، فقال: اقذف، فقذفها فصار عجلا جسدا له خوار.
وقال ابن عباس: أوقد هارون نارا وأمرهم بأن يقذفوها فيها فقذف السامري تلك