بعض النسخ بالزاي المعجمة، وفي بعضها (لا يردني كلامك).
2 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن جميل، عن أبي عبد الله عليه السلام في خبر يونس قال:
فدخل الحوت في بحر القلزم، ثم خرج إلى بحر مصر، ثم دخل إلى بحر طبرستان، ثم خرج في دجلة الغوراء. (1) قال: ثم مرت به تحت الأرض حتى لحقت بقارون، وكان قارون هلك في أيام موسى ووكل الله به ملكا يدخله في الأرض كل يوم قامة رجل، وكان يونس في بطن الحوت يسبح الله ويستغفره، فسمع قارون صوته فقال للملك الموكل به:
أنظرني فإني أسمع كلام آدمي، فأوحى الله إلى الملك الموكل به: أنظره، فأنظره، ثم قال قارون: من أنت؟ قال يونس: أنا المذنب الخاطئ يونس بن متى، قال: فما فعل شديد الغضب لله موسى بن عمران؟ قال: هيهات هلك، قال: فما فعل الرؤوف الرحيم على قومه هارون بن عمران؟ قال هلك، قال: فما فعلت كلثم بنت عمران التي كانت سميت لي؟
قال: هيهات ما بقي من آل عمران أحد؟ فقال قارون: وا أسفاه على آل عمران، فشكر الله له ذلك، فأمر الله الملك الموكل به أن يرفع عنه العذاب أيام الدنيا فرفع عنه الخبر. (2) 3 - قصص الأنبياء: أمر موسى عليه السلام قارون أن يعلق في ردائه خيوطا خضرا فلم يطعه و استكبر، وقال: إنما يفعل ذلك الأرباب بعبيدهم كيما يتميزوا، وخرج على موسى في زينته على بغلة شهباء، ومعه أربعة آلاف مقاتل، وثلاث مائة وصيفة عليهن الحلي، وقال لموسى: أنا خير منك، فلما رأى ذلك موسى عليه السلام قال لقارون: ابرز بنا فادع علي وأدعو عليك، وكان ابن عم لموسى عليه السلام فأمر الأرض فأخذت قارون إلى ركبتيه، فقال: أنشدك الله والرحم يا موسى، فابتلعته الأرض وخسف به وبداره. (3) 4 - قصص الأنبياء: عن محمد بن السائب، (4) عن أبي صالح، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: