بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٣ - الصفحة ٢٣٧
ما هلكوا به إلى أن أحياهم الله عز وجل؟ (1) 44 - الكافي: علي، عن أبيه ومحمد بن القاسم، (2) عن محمد بن سليمان، عن داود بن حفص بن غياث، (3) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: أنزلت التوراة لست مضين من شهر رمضان. (4) 45 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الأهوازي، عن الجوهري، عن البطائني، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله. (5) 46 - علل الشرائع: بإسناده عن يزيد بن سلام أنه سأل النبي صلى الله عليه وآله لم سمي الفرقان فرقانا؟ قال: لأنه متفرق الآيات والسور، أنزلت في غير الألواح وغير الصحف، والتوراة والإنجيل والزبور أنزلت كلها جملة في الألواح والورق. الحديث. (6) 47 - تفسير الإمام العسكري: قوله تعالى: " وإذ أخذنا ميثاقكم " الآية قال الإمام عليه السلام:
أي فاذكروا إذ أخذنا ميثاقكم وعهودكم أن تعملوا بما في التوراة وبما في الفرقان الذي أعطيته موسى مع الكتاب المخصوص بذكر محمد وعلي والطيبين من آلهما بأنهم سادة الخلق، والقوامون بالحق، وإذ أخذنا ميثاقكم أن تقروا به وأن تؤدوه إلى أخلافكم، وتأمروهم أن يؤدوه إلى أخلافهم إلى آخر مقدراتي في الدنيا، ليؤمنن بمحمد نبي الله، وليسلمن له ما يأمرهم في علي ولي الله (7) عن الله، وما يخبرهم به من أحوال خلفائه بعده القوامين بحق الله فأبيتم قبول ذلك واستكبرتموه " فرفعنا فوقكم الطور " الجبل، أمرنا جبرئيل أن يقطع من جبل فلسطين قطعة على قدر معسكر أسلافكم فرسخا

(١) تفسير العسكري - ١٠٠ - ١٠٢.
(٢) في المصدر: عن محمد بن القاسم (ومحمد بن القاسم خ ل).
(٣) هكذا في المطبوع ونسخة مخطوطة، وليست الرواية في نسخة مخطوطة أخرى، وفى المصدر: عن داود عن حفص بن غياث، والحديث مقطع يأتي تمامه في محله.
(٤) الأصول ٢: ٦٢٨ و ٦٢٩.
(٥) فروع الكافي ١: ٢٠٦.
(6) علل الشرائع: ص 161.
(7) في المصدر. وليسلمن له ما يأمرهم أن يؤدوهم في علي والله.
(٢٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 ... » »»
الفهرست