بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٢٣٨
ولا مولود هو جاز عن والده شيئا إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور 33.
تفسير: قال الطبرسي رحمه الله: " واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده " يعني يوم القيامة لا يغني فيه أحد عن أحد، لا والد عن ولده، ولا مولود هو جاز عن والده شيئا كل امرئ تهمه نفسه، إن وعد الله بالبعث والجزاء والثواب والعقاب حق لا خلف فيه.
1 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن أبي ولاد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى يدعو الناس يوم القيامة: أين فلان بن فلانة سترا من الله عليهم.
2 - أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن علي بن محمد العلوي، عن جعفر بن محمد بن عيسى، عن عبيد الله بن علي، عن الرضا عن آبائه عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كل نسب وصهر منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي. " ص 217 " 3 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن جعفر بن محمد بن جعفر الحسني، عن أحمد بن عبد المنعم الصيداوي، عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، عن الباقر عليه السلام، عن جابر بن عبد الله، قال أحمد: وحدثنا عبيد الله بن محمد الفزاري، عن جعفر بن محمد، عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي عليه السلام: ألا أسرك؟ ألا أمنحك؟ ألا أبشرك؟ قال: بلى، قال: إني خلقت أنا وأنت من طينة واحدة وفضلت منها فضلة (1) فخلق الله منها شيعتنا، فإذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسماء أمهاتهم سوى شيعتنا، فإنهم يدعون بأسماء آبائهم لطيب مولدهم. " ص 291 " أمالي الطوسي: المفيد، عن الجعابي، عن جعفر بن محمد الحسني، عن الصيداوي، عن عبد الله ابن محمد الفزاري، (2) عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر مثله. " ص 291 "

(١) في المصدر: وفضلت فضلة. م (٢) هكذا في نسخ الكتاب وفى الأمالي المطبوع وبشارة المصطفى، وتقدم قبل ذلك عن الأمالي مصغرا، ولم نعرف صوابه.
(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326