بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٢٤١
ابن العباس، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي عليه السلام: ألا أبشرك يا علي؟ قال: بلى بأبي وأمي يا رسول الله، قال: أنا وأنت و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام خلقنا من طينة واحدة، وفضلت منها فضلة فجعل منها شيعتنا ومحبينا، فإذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسمائهم وأسماء أمهاتهم ما خلا نحن وشيعتنا ومحبينا فإنهم يدعون بأسمائهم وأسماء آبائهم.
9 - بشارة المصطفى: محمد بن علي بن عبد الصمد، عن أبيه، عن جده، عن محمد بن عبد الله الواعظ، عن الحسن بن عبد الله بن شاذان، عن محمد بن فرساد العباد، عن الهيثم بن أحمد عن عباد بن صهيب، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن زرين حبيش، (1) عن علي عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة يدعى الناس بأسمائهم إلا شيعتي ومحبي فإنهم يدعون بأسماء آبائهم لطيب مواليدهم.
10 - تفسير فرات بن إبراهيم: فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي ابن أبي طالب عليه السلام في قوله تعالى: " وهم من فزع يومئذ آمنون " قال: فقال: يا أصبغ ما سألني أحد عن هذه الآية، ولقد سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عنها كما سألتني، فقال لي:
سألت جبرئيل عنها، فقال: يا محمد إذا كان يوم القيامة حشرك الله أنت وأهل بيتك ومن يتولاك وشيعتك حتى يقفوا بين يدي الله، فيستر الله عوراتهم ويؤمنهم من الفزع الأكبر بحبهم لك ولأهل بيتك ولعلي بن أبي طالب، فقال: جبرئيل عليه السلام أخبرني فقال: يا محمد من اصطنع إلى أحد من أهل بيتك معروفا كافيته يوم القيامة، يا علي شيعتك والله آمنون يرجون فيشفعون ويشفعون، ثم قرأ: " فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون ". " ص 115 " 11 - عيون أخبار الرضا (ع): جعفر بن نعيم الشاذاني، عن أحمد بن إدريس، عن إبراهيم بن هاشم عن إبراهيم بن محمد الهمداني قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: من أحب عاصيا فهو عاص ومن أحب مطيعا فهو مطيع، ومن أعان ظالما فهو ظالم، ومن خذل عادلا فهو خاذل، إنه ليس بين الله وبين أحد قرابة، ولا ينال أحد ولاية الله إلا بالطاعة، ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله لبني عبد المطلب: ائتوني بأعمالكم لا بأنسابكم وأحسابكم، قال الله

(1) بكسر الزاي وتشديد الراء وتصغير حبيش.
(٢٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326