الكهف " 18 " أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيمة وزنا 105.
الأنبياء " 21 " ونضع الموازين القسط ليوم القيمة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين 47.
المؤمنين " 23 " فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون * ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون 102 - 103.
القارعة " 101 " فأما من ثقلت موازينه * فهو في عيشة راضية * وأما من خفت موازينه * فأمه هاوية * وما أدراك ما هية * نار حامية 6 - 1.
تفسير: قال الطبرسي رحمه الله: في قوله تعالى: " والوزن يومئذ الحق ": ذكر فيه أقول: أحدها أن الوزن عبارة عن العدل في الآخرة وأنه لا ظلم فيها على أحد.
وثانيها أن الله ينصب ميزانا له لسان وكفتان يوم القيامة فتوزن به أعمال العباد:
الحسنات والسيئات عن ابن عباس والحسن، وبه قال الجبائي، واختلفوا في كيفية الوزن لان الاعمال أعراض لا تجوز عليها الإعادة، ولا يكون لها وزن، ولا تقوم بأنفسها، فقيل: توزن صحائف الاعمال، عن ابن عمر وجماعة، وقيل: تظهر علامات