بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٢٣٥
" يا معشر الآدميين ليس هذا ملك مقرب ولا نبي مرسل ". (1) " ص 212 " صحيفة الرضا (ع): عنه، عن آبائه عليهم السلام مثله. (2) " ص 27 " 7 - الخصال: أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل، عن عبد الله بن زيدان البلخي فيما قرأه عليه ابن عقدة، عن علي بن المثنى، عن زيد بن حباب، عن عبد الله بن لهيعة، عن جعفر بن ربيعة، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله عليه السلام: ما في القيامة راكب غيرنا، ونحن أربعة، فقام إليه العباس بن عبد المطلب فقال: من هم يا رسول الله؟ فقال: أما أنا فعلى البراق، ووجهها كوجه الانسان، وخدها كخد الفرس وعرفها من لؤلؤ مسموط، واذناها زبرجدتان خضراوان، وعيناها مثل كوكب الزهرة تتوقدان مثل النجمين المضيئين، لها شعاع مثل شعاع الشمس، يتحدر من نحرها الجمان مطوية الخلق، طويلة اليدين والرجلين، لها نفس كنفس الآدميين، تسمع الكلام و تفهمه، وهي فوق الحمار ودون البغل، قال العباس: ومن يا رسول الله؟ قال: وأخي صالح على ناقة الله عز وجل التي عقرها قومه، قال العباس: ومن يا رسول الله؟ قال: وعمي حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله سيد الشهداء على ناقتي العضباء، قال العباس:
ومن يا رسول الله؟ قال: وأخي علي على ناقة من نوق الجنة، زمامها من لؤلؤ رطب عليها محمل من ياقوت أحمر، قضبانه من الدر الأبيض، على رأسه تاج من نور، عليه حلتان خضراوان، بيده لواء الحمد وهو ينادي: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا رسول الله، فيقول الخلائق: ما هذا إلا نبي مرسل أو ملك مقرب، فينادي مناد من بطنان العرش: ليس هذا ملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولا حامل عرش، هذا علي بن أبي طالب وصي رسول رب العالمين، وإمام المتقين، وقائد الغر

(1) بدل قوله: معاشر الآدميين ما هذا ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا. قلت: إنما احتجت إلى هذا التفسير لما قيل في هامش المطبوع: هذه الزيادة التي نسبه رحمه الله إلى العيون ليست في النسخ المصححة، بل مطابق مع ما في الأمالي، على أنها غير منظومة اللفظ ولا مفهومة المعنى، ولعله اشتباه من النساخ والا فشأنه أجل من ذلك، وأنت خبير بان الامر اشتبه على هذا القائل ولم يفهم مراده قدس سره.
(2) مع اختلاف يسير. م
(٢٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326