عن عباية الأسدي، عن الأصبغ بن نباتة، عن ابن عباس مثله إلى قوله: وقائد الغر المحجلين إلى جنات رب العالمين، وزاد في آخره: أفلح من صدقه، وخاب من كذبه ولو أن عابدا عبد الله بين الركن والمقام ألف عام وألف عام حتى يكون كالشن البالي ولقى الله مبغضا لآل محمد أكبه الله على منخريه في جهنم. " ص 97 " توضيح: قال الجزري: فيه: كان له طيلسان مدبج: هو الذي زينت أطرافه بالديباج وهو الثياب المتخذة من الإبريسم، فارسي معرب.
6 - أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن علي بن محمد، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ليس في القيامة راكب غيرنا ونحن أربعة، قال: فقام إليه رجل من الأنصار فقال: فداك أبي وأمي أنت ومن؟
قال: أنا على دابة الله البراق، وأخي صالح على ناقة الله التي عقرت، وعمي حمزة على ناقتي العضباء، وأخي علي بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة، وبيده لواء الحمد، واقف بين يدي العرش ينادي: لا إله إلا الله محمد رسول الله، قال: فيقول الآدميون:
ما هذا إلا ملك مقرب، أو نبي مرسل، أو حامل عرش رب العالمين، قال: فيجيبهم ملك من تحت بطنان العرش: معاشر الآدميين! ما هذا ملكا مقربا، ولا نبيا مرسلا ولا حامل عرش، هذا الصديق الأكبر، هذا علي بن أبي طالب.
قال ابن عقدة: أخبرني عبد الله بن أحمد بن عامر في كتابه إلي قال: حدثني أبي، قال: حدثني علي بن موسي بهذا. " ص 220 " عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة مثله إلا أن فيه: " يا علي ليس " (1) " وأمي ومن هم؟ " (2) " بيده لواء الحمد ينادي " (3) " أو حامل عرش فيجيبهم " (4)