بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٢٣٤
عن عباية الأسدي، عن الأصبغ بن نباتة، عن ابن عباس مثله إلى قوله: وقائد الغر المحجلين إلى جنات رب العالمين، وزاد في آخره: أفلح من صدقه، وخاب من كذبه ولو أن عابدا عبد الله بين الركن والمقام ألف عام وألف عام حتى يكون كالشن البالي ولقى الله مبغضا لآل محمد أكبه الله على منخريه في جهنم. " ص 97 " توضيح: قال الجزري: فيه: كان له طيلسان مدبج: هو الذي زينت أطرافه بالديباج وهو الثياب المتخذة من الإبريسم، فارسي معرب.
6 - أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن علي بن محمد، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ليس في القيامة راكب غيرنا ونحن أربعة، قال: فقام إليه رجل من الأنصار فقال: فداك أبي وأمي أنت ومن؟
قال: أنا على دابة الله البراق، وأخي صالح على ناقة الله التي عقرت، وعمي حمزة على ناقتي العضباء، وأخي علي بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة، وبيده لواء الحمد، واقف بين يدي العرش ينادي: لا إله إلا الله محمد رسول الله، قال: فيقول الآدميون:
ما هذا إلا ملك مقرب، أو نبي مرسل، أو حامل عرش رب العالمين، قال: فيجيبهم ملك من تحت بطنان العرش: معاشر الآدميين! ما هذا ملكا مقربا، ولا نبيا مرسلا ولا حامل عرش، هذا الصديق الأكبر، هذا علي بن أبي طالب.
قال ابن عقدة: أخبرني عبد الله بن أحمد بن عامر في كتابه إلي قال: حدثني أبي، قال: حدثني علي بن موسي بهذا. " ص 220 " عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة مثله إلا أن فيه: " يا علي ليس " (1) " وأمي ومن هم؟ " (2) " بيده لواء الحمد ينادي " (3) " أو حامل عرش فيجيبهم " (4)

(1) هذا الزيادة في أول الخبر وهو هكذا: يا علي ليس في القيامة راكب غيرنا.
(2) بدل قوله: أنت ومن؟.
(3) بدل قوله: بيده لواء الحمد واقف بين يدي العرش ينادى.
(4) بدل قوله: أو حامل عرش رب العالمين قال: فيجيبهم.
(٢٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326