بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٢٤٩
لا يخفى عليه شئ، قال: فما معنى الميزان؟ قال: العدل، قال: فما معناه في كتابه:
" فمن ثقلت موازينه "؟ قال: فمن رجح عمله، (1) الخبر. " ص 192 " 4 - تفسير علي بن إبراهيم: " ونضع الموازين القسط ليوم القيمة " قال: المجازاة " وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها " أي جازينا بها وهي ممدودة " آتينا بها ". " ص 429 " بيان: قال البيضاوي: أتينا بها أي أحضرناها، وقرئ " آتينا بها " بمعنى جازينا بها من الايتاء، فإنه قريب من أعطينا، أو من المواتاة فإنهم آتوه بالاعمال، وآتاهم بالجزاء.
وقال الطبرسي رحمه الله: وقرأ " آتينا بها " بالمد ابن عباس وجعفر بن محمد ومجاهد وسعيد بن جبير والعلاء بن سيابة، والباقون " أتينا " بالقصر. وروي عن الصادق عليه السلام أنه قال: معناه: جازينا بها.
5 - عيون أخبار الرضا (ع): فيما كتب الرضا عليه السلام للمأمون: وتؤمن بعذاب القبر ومنكر ونكير والبعث بعد الموت والميزان والصراط، الخبر. " ص 268 " 6 - معاني الأخبار: القطان، عن عبد الرحمن بن محمد الحسني، عن أحمد بن عيسى العجلي عن محمد بن أحمد بن عبد الله العرزمي، (2) عن علي بن حاتم المنقري، عن هشام بن سالم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " ونضع الموازين القسط ليوم القيمة فلا تظلم نفس شيئا " قال: هم الأنبياء والأوصياء عليهم السلام. " ص 13 " الكافي: العدة، عن أحمد بن محمد، عن إبراهيم الهمداني رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام مثله.
7 - الكافي: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن الوشاء، عن عبد الله بن سنان، عن رجل من أهل المدينة، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما يوضع في ميزان امرئ يوم القيامة أفضل من حسن الخلق " ص 99 "

(1) هي من الروايات التي تعطى أصولا كلية في فهم ما ورد عنهم من التفاصيل في أبواب مختلفة من المبدء والمعاد.
(2) بالعين المفتوحة، ثم الراء المهملة الساكنة، ثم الزاي المعجمة المفتوحة نسبة إلى جبانة عرزم بالكوفة، أو إلى عرزم علم رجل من قبيلة فزارة.
(٢٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326