بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٢٣٣
أدخل من أحبك الجنة ومن عاداك النار، فأنت قسيم الجنة، وأنت قسيم النار.
" ص 217 " 4 - أمالي الطوسي: أبو عمرو، عن ابن عقدة، عن محمد بن أحمد بن الحسين، عن خزيمة ابن ماهان، عن عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يأتي على الناس يوم القيامة وقت ما فيه راكب إلا نحن أربعة، فقال له العباس بن عبد المطلب عمه: فداك أبي وأمي من هؤلاء الأربعة؟ قال:
أنا على البراق، وأخي صالح على ناقة الله التي عقرها قومه، وعمي حمزة أسد الله و أسد رسوله على ناقتي العضباء، وأخي علي بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين، عليه حلتان خضراوان من كسوة الرحمن، على رأسه تاج من نور، لذلك التاج سبعون ركنا، على كل ركن ياقوتة حمراء تضئ للراكب مسيرة ثلاثة أيام، وبيده لواء الحمد، ينادي: لا إله إلا الله محمد رسول الله، فيقول الخلائق: من هذا؟
ملك مقرب أو نبي مرسل أو حامل عرش؟ فينادي مناد من بطن العرش: ليس بملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولا حامل عرش، هذا علي بن أبي طالب وصي رسول الله رب العالمين، وأمير المؤمنين، وقائد الغر المحجلين في جنات النعيم. (1) " ص 162 " 5 - كشف اليقين: من تاريخ الخطيب قال: أخبرنا الحسن بن محمد الراوندي، عن محمد ابن أحمد بن محمد بن سليمان، عن محمد بن منصور بن خلف، وخلف بن محمد بن إسماعيل معا، عن سعيد بن سليمان، عن حاتم بن منصور، عن المفضل بن سالم، عن الأعمش (2)

(١) رواه ابن طاوس أيضا في كتابه اليقين ص ٢٢ باسناده عن الخوارزمي، عن مهذب الأئمة أبى المظفر عبد الملك بن علي بن محمد الهمداني، عن أبي القاسم أحمد بن عمر المقرى، عن عاصم ابن الحسين بن محمد، عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الله، عن أحمد بن سعيد، وبأسانيد أخرى عن ابن عقدة في ص ١٦٣ و ١٦٦.
(٢) رواه الخطيب في تاريخ بغداد " ج ١٣ ص ١٢٢ " والاسناد هكذا: أبو الوليد الحسن بن محمد بن علي الدربندي، أخبرنا محمد بن أحمد بن سليمان الحافظ ببخارا، أخبرنا محمد بن نصر بن خلف، وخلف بن محمد بن إسماعيل، قالا: حدثنا أبو عثمان سعد بن سليمان بن داود الشرغى، حدثنا أبو الطيب حاتم بن منصور الحنظلي، حدثنا المفضل بن سلم لقيته ببغداد عن الأعمش إه‍.
قلت: وفى متنه زيادة واختلاف راجعه، ورواه ابن طاوس في كتابه اليقين ص ١٨ بالاسناد الذي ذكره المصنف.
(٢٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326