بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ١٧٥
يا بن آدم ما فعلت فيما أمرتك؟ فيقول: ابتليتني (1) ببلاء الدنيا حتى أنسيتني ذكرك، و شغلتني عما خلقتني له، فيقول له: هلا دعوتني فأرزقك، وسألتني فأعطيك؟ فإن قال: رب نسيت هلك، وإن قال: لم أدر ما أنت هلك، فيقول له: لو تعلم مالك عندي لبكيت كثيرا. " ص 612 - 613 " 5 - بشارة المصطفى: أبو البركات عمر بن إبراهيم الحسيني، عن سعيد بن محمد الثقفي، عن محمد بن علي العلوي، عن محمد بن الحسين السلمي، عن علي بن العباس، عن عباد بن يعقوب: عن يونس بن أبي يعقوب عن رجل، عن علي بن الحسين عليهما السلام أن رجلا سأله عن القيامة قال: إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين، وجمع ما خلق في صعيد واحد، ثم نزلت ملائكة السماء الدنيا فأحاطت بهم صفا، ثم ضرب حولهم سرادق من نار، ثم نزلت ملائكة السماء الثانية فأحاطوا بالسرادق، ثم ضرب حولهم سرادق من نار، ثم نزلت ملائكة السماء الثالثة فأحاطوا بالسرادق، ثم ضرب حولهم سرادق من نار حتى عد ملائكة سبع سماوات وسبع سرادقات، فصعق الرجل فلما أفاق قال: يا بن رسول الله أين علي وشيعته؟ قال: على كثبان المسك يؤتون بالطعام والشراب لا يحزنهم ذلك.
6 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن عمرو بن شيبة قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلني الله فداك إذا كان يوم القيامة أين يكون رسول الله وأمير المؤمنين وشيعته؟ فقال أبو جعفر: رسول الله وعلي وشيعته على كثبان من المسك الأذفر على منابر من نور، يحزن الناس ولا يحزنون، ويفزع الناس ولا يفزعون، ثم تلا هذه الآية: " من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون " فالحسنة والله ولاية علي، ثم: قال: " لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ". (2) " 434 "

(1) في المصدر: أبليتني. م (2) قد تقدم الحديث بتمامه في الباب الخامس تحت رقم 54. م
(١٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326