67 - الكافي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن أيوب بن نوح، عن ابن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى يبعث يوم القيامة ناسا من قبورهم مشدودة أيديهم إلى أعناقهم، لا يستطيعون أن يتناولوا بها قيس أنملة، معهم ملائكة يعيرونهم تعييرا شديدا، يقولون: هؤلاء الذين منعوا خيرا قليلا من خير كثير، هؤلاء الذين أعطاهم الله فمنعوا حق الله في أموالهم. " ف ج 1 ص 142 - 143 " بيان: قال الفيروزآبادي: قيس رمح - بالكسر -: قدره.
68 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن علي بن النهدي، (1) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من زار أخاه في الله ولله جاء يوم القيامة يخطر بين قباطي من نور، لا يمر بشئ إلا أضاء له حتى يقف بين يدي الله عز وجل، فيقول الله عز وجل: مرحبا، وإذا قال الله له: مرحبا (2) أجزل الله عز وجل له العطية. " ج 2 ص 177 " بيان: قال الجزري: فيه: إنه كان يخطر في مشيته، أي يتمايل ويمشي مشية المعجب.
69 - الكافي: محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن سدير الصيرفي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام في حديث طويل: إذا بعث الله المؤمن من قبره خرج معه مثال يقدمه أمامه، كلما رأى المؤمن هولا من أهوال يوم القيامة قال له المثال: لا تفزع ولا تحزن وأبشر بالسرور والكرامة من الله عز وجل حتى يقف بين يدي الله عز وجل فيحاسبه حسابا يسيرا، ويأمر به إلى الجنة والمثال أمامه، فيقول له المؤمن: يرحمك الله نعم الخارج، خرجت معي من قبري، وما زلت تبشرني بالسرور والكرامة من الله حتى رأيت ذلك، فيقول: من أنت؟ فيقول: أنا السرور الذي كنت أدخلته على أخيك المؤمن في الدنيا، خلقني الله عز وجل منه لأبشرك. " ج 2 ص 190 " 70 - الكافي: علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أعان مؤمنا نفس الله عز وجل عنه ثلاثا وسبعين كربة: