بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ١٧٦
7 - الخصال: ابن المتوكل، عن محمد العطار، عن محمد بن أحمد، عن القاشاني، عمن ذكره، عن عبد الله بن القاسم الجعفري، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: القيامة عرس المتقين. " ج 1 ص 10 " 8 - تفسير علي بن إبراهيم: قوله: " ونحشر المجرمين يومئذ زرقا " تكون أعينهم مزرقة لا يقدرون أن يطرفوها. " ص 422 " 9 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: يبعث الله يوم القيامة قوما بين أيديهم نور كالقباطي ثم يقال له: كن هباءا منثورا، ثم قال: أما والله يا أبا حمزة إنهم كانوا يصومون ويصلون ولكن كانوا إذا عرض لهم شئ من الحرام أخذوه وإذا ذكر لهم شئ من فضل أمير المؤمنين عليه السلام أنكروه، وقال: والهياء المنثور هو الذي تراه يدخل البيت في الكوة من شعاع الشمس. " ص 464 - 465 " توضيح: القباطي جميع القبطية وهي ثوب من ثياب مصر رقيقة بيضاء وكأنه منسوب إلى القبط وهم أهل مصر، وضم القاف من تغيير النسب، كذا ذكره الجزري.
10 - تفسير علي بن إبراهيم: قوله: " ويوم القيمة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة " فإنه حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن أبي المعزا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من ادعى أنه إمام وليس بإمام، (1) قلت: وإن كان علويا فاطميا؟ قال: وإن كان علويا فاطميا. " ص 579 " 11 - تفسير علي بن إبراهيم: " لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه " قال: شغل يشغل به عن غيره ثم ذكر عز وجل الذين تولوا أمير المؤمنين عليه السلام وتبرؤوا من أعدائه فقال: " وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة " ثم ذكر أعداء آل محمد صلى الله عليه وآله: " ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة " فقراء من الخير والثواب " أولئك هم الكفرة الفجرة " حدثنا سعيد ابن محمد، عن بكر بن سهل، عن عبد الغني بن سعيد، عن موسى بن عبد الرحمن، عن مقاتل بن سليمان، عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله: " متاعا لكم ولأنعامكم " يريد منافع لكم ولأنعامكم، وقوله: " وجوه يومئذ عليها غبرة " يريد مسودة " ترهقها

(1) في المصدر وليس هو بامام. م
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326