19 - الخصال: أبي، عن سعد، عن الأصبهاني، عن المنقري عن عبد الرزاق، عن معمر عن الزهري قال: قال علي بن الحسين عليهما السلام: أشد ساعات ابن آدم ثلاث ساعات: الساعة التي يعاين فيها ملك الموت، والساعة التي يقوم فيها من قبره، والساعة التي يقف فيها بين يدي الله تبارك وتعالى فإما إلى الجنة وإما إلى النار. ثم قال: إن نجوت يا بن آدم عند الموت فأنت أنت وإلا هلكت، وإن نجوت يا بن آدم حين توضع في قبرك فأنت أنت وإلا هلكت، وإن نجوت حين يحمل الناس على الصراط فأنت أنت وإلا هلكت، وإن نجوت حين يقوم الناس لرب العالمين فأنت أنت وإلا هلكت. ثم تلا: " ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون " قال: هو القبر، وإن لهم فيه لمعيشة ضنكا، والله إن القبر لروضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار. ثم أقبل على رجل من جلسائه فقال له: قد علم ساكن السماء ساكن الجنة من ساكن النار فأي الرجلين أنت؟ وأي الدارين دارك؟. " ج 1 ص 59 " 20 - أمالي الصدوق: أبي، عن سعد، عن النهدي، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام أنه سئل عن قول الله عز وجل: " وقيل من راق " قال: ذاك قول ابن آدم إذا حضره الموت، قال: هل من طبيب؟ هل من دافع؟ (1) قال:
" وظن أنه الفراق " يعني فراق الأهل والأحبة عند ذلك، قال: " والتفت الساق بالساق " قال: التفت الدنيا بالآخرة، قال: " إلى ربك يومئذ المساق " إلى رب العالمين يومئذ المصير. " ص 185 " 21 - الكافي: علي، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن المفضل بن صالح، عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام مثله. (2) " ف ج 1 ص 71 " 22 - أمالي الصدوق، عيون أخبار الرضا (ع): الطالقاني، عن ابن عقدة، عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه عن الرضا عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام قال: لما حضرت الحسن بن علي عليهما السلام الوفاة بكى فقيل: يا بن رسول الله أتبكي ومكانك من رسول الله صلى الله عليه وآله مكانك الذي أنت به (3)