وقد قال فيك رسول الله صلى الله عليه وآله ما قال، وقد حججت عشرين حجة ماشيا، وقد قاسمت ربك مالك ثلاث مرات حتى النعل والنعل؟ فقال عليه السلام: إنما أبكي لخصلتين:
لهول المطلع، وفراق الأحبة. " ص 133 - 134 ص 168 " 23 - الحسين بن سعيد أو النوادر: النضر، عن ابن سنان، عمن سمع أبا جعفر عليه السلام مثله، وفيه: وقد حججت عشرين حجة راكبا، وعشرين حجة ماشيا. وما في رواية الصدوق أظهر.
24 - المحاسن: ابن فضال، عن ابن فضيل، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال الله تبارك وتعالى: ما ترددت عن شئ أنا فاعله كترددي عن المؤمن، فإني أحب لقاءه ويكره الموت، فأزويه عنه، ولو لم يكن في الأرض إلا مؤمن واحد لاكتفيت به عن جميع خلقي، وجعلت له من إيمانه انسا لا يحتاج معه إلى أحد. " ص 160 " 25 - المحاسن: ابن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد الحلبي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
قال الله تبارك وتعالى: ليأذن بحرب مني مستدل عبدي المؤمن، وما ترددت عن شئ كترددي في موت المؤمن، إني لأحب لقاءه ويكره الموت فأصرفه عنه، وإنه ليدعوني في أمر (1) فأستجيب له لما هو خير له، (2) ولو لم يكن في الدنيا إلا واحد من عبيدي مؤمن لاستغنيت به عن جميع خلقي، ولجعلت له من إيمانه انسا لا يستوحش فيه إلى أحد. " ص 160 " بيان: قوله تعالى: فأستجيب له لما هو خير له أي أعطيه عوضا عما يسألني من الأمور الفانية ما أعلمه أنه خير له من اللذات الباقية.
26 - المحاسن: أبي، عمن حدثه، عن أبي سلام النحاس، عن محمد بن مسلم قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام: والله لا يصف عبد هذا الامر فتطعمه النار، قلت: إن فيهم من يفعل ويفعل! فقال: إنه إذا كان ذلك ابتلى الله تبارك وتعالى أحدهم في جسده فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلا ضيق الله عليه في رزقه، فإن ذلك كفارة لذنوبه