بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ١٤٥
16 - الكافي: أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن فضال، عن علي ابن عقبة، عن أسباط بن سالم مولى أبان قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك يعلم ملك الموت بقبض من يقبض؟ قال: لا إنما هي صكاك (1) تنزل من السماء: اقبض نفس فلان بن فلان. " ف ج 1 ص 70 " أمالي الطوسي: الحسين بن إبراهيم القزويني، عن محمد بن وهبان، عن محمد بن أحمد بن زكريا، عن الحسن بن فضال، عن علي بن عقبة مثله. " ص 74 " 17 - الكافي: محمد بن يحيى، عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار، عن علي ابن إسماعيل الميثمي، عن عبد الاعلى مولى آل سام قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: قول الله عز وجل: " إنما نعد لهم عدا " قال: فما هو (2) عندك؟ قلت: عدد الأيام، قال:
إن الآباء والأمهات يحصون ذلك، لا ولكنه عدد الأنفاس. " ف ج 1 ص 72 " 18 - الكافي: علي، عن أبيه، عن بكر بن محمد الأزدي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم " إلى قوله: " تعملون " قال: تعد (3) السنين، ثم تعد الشهور، ثم تعد الأيام، ثم تعد الساعات، ثم يعد النفس، فإذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون. " ف ج 1 ص 72 " قرب الإسناد: ابن سعد، عن الأزدي مثله. " ص 20 " (باب 6) * (سكرات الموت وشدائده وما يلحق المؤمن والكافر عنده) * الآيات، النساء " 4 " إن الذين توفيهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا 97.

(1) وزان بحار جمع الصك وهو الكتاب.
(2) في المصدر: ما هو عندك؟. م (3) في المصدر: بعد السنين ثم بعد الشهور، وهكذا. م
(١٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316