بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ١٤٢
صلى الله عليه وآله: لما أسري بي إلى السماء رأيت في السماء الثالثة رجلا قاعدا:
رجل له في المشرق، ورجل (1) في المغرب، وبيده لوح ينظر فيه، ويحرك رأسه، فقلت:
يا جبرئيل من هذا؟ فقال: ملك الموت عليه السلام. (2) " ص 200 " 4 - عيون أخبار الرضا (ع): بهذا الاسناد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة يقول الله عز وجل لملك الموت: يا ملك الموت وعزتي وجلالي وارتفاعي في علوي لأذيقنك طعم الموت كما أذقت عبادي. " ص 200 " 5 - أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن علي بن محمد، عن داود، عن الرضا عن آبائه عليهم السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله مثله. (3) " ص 214 " 6 - التوحيد: القطان، عن ابن زكريا، عن ابن حبيب، عن أحمد بن يعقوب بن مطر، عن محمد بن الحسن بن عبد العزيز، عن أبيه، عن طلحة بن زيد، عن عبد الله بن عبيد، عن أبي معمر السعداني - في خبر من أتى أمير المؤمنين عليه السلام مدعيا للتناقض في القرآن - قال عليه السلام: أما قوله: " قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم (4) " وقوله: " الله يتوفى الأنفس حين موتها " وقوله: " توفته رسلنا وهم لا يفرطون " وقوله: " الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم " وقوله: " الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم " فإن الله تبارك وتعالى يدبر الأمور كيف يشاء، ويوكل من خلقه من يشاء بما يشاء، أما ملك الموت فإن الله عز وجل يوكله بخاصته من يشاء من خلقه، ويوكل رسله من الملائكة خاصة بمن يشاء من خلقه تبارك وتعالى والملائكة الذين سماهم الله عز وجل وكلهم بخاصة من يشاء من خلقه، إنه تبارك وتعالى (5) يدبر الأمور كيف يشاء، وليس كل العلم يستطيع صاحب العلم أن يفسره لكل الناس، لان منهم القوي

(1) في المصدر: ورجل له. م.
(2) في المصدر: قال: هذا ملك الموت. م.
(3) الا ان فيه: وارتفاعي في علو مكاني. م.
(4) في المصدر بعد هذه الجملة: ثم إلى ربكم ترجعون. م.
(5) ليس في المصدر قوله: إنه تبارك وتعالى. م
(١٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316