الموت، قال: أما رأيت الناس يكونون جلوسا فتعتريهم السكتة (1) فما يتكلم أحد منهم؟ فتلك لحظة ملك الموت حيث يلحظهم. " ف ج 1 ص 71 " الحسين بن سعيد أو النوادر: ابن علوان مثله.
12 - الكافي: علي، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن المفضل بن صالح، عن زيد الشحام قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام عن ملك الموت يقال: (2) الأرض بين يديه كالقصعة يمد يده حيث يشاء، فقال: نعم. " ف ج 1 ص 70 " 13 - من لا يحضره الفقيه: قال الصادق عليه السلام: قيل لملك الموت عليه السلام: كيف تقبض الأرواح وبعضها في المغرب وبعضها في المشرق في ساعة واحدة؟ فقال: أدعوها فتجيبني. قال: وقال ملك الموت عليه السلام: إن الدنيا بين يدي كالقصعة بين يدي أحدكم، يتناول منها ما يشاء، والدنيا عندي كالدرهم في كف أحدكم يقلبه كيف شاء. " ص 32 - 33 " 14 - الخصال: ابن إدريس، عن أبيه، عن محمد بن أحمد، عن أبي عبد الله الرازي، عن ابن أبي عثمان، عن موسى بن بكر، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إن الله تبارك وتعالى اختار من كل شئ أربعة، اختار من الملائكة جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت عليهم السلام. " ج 1 ص 107 " 15 - من لا يحضره الفقيه: سئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل: " الله يتوفى الأنفس حين موتها " وعن قول الله عز وجل: " قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم " وعن قول الله عز وجل: " الذين تتوفاهم الملائكة طيبين، والذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم " وعن قول الله عز وجل: " توفته رسلنا " وعن قول الله عز وجل: " ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة " وقد يموت في الساعة الواحدة في جميع الآفاق ما لا يحصيه إلا الله عز وجل فكيف هذا؟ فقال: إن الله تبارك وتعالى جعل لملك الموت أعوانا من الملائكة يقبضون الأرواح بمنزلة صاحب الشرطة له أعوان من الانس يبعثهم في حوائجهم فتتوفاهم الملائكة ويتوفاهم ملك الموت من الملائكة مع ما يقبض هو، ويتوفاه الله عز وجل من ملك الموت. " ص 33 "