بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ١٤٤
الموت، قال: أما رأيت الناس يكونون جلوسا فتعتريهم السكتة (1) فما يتكلم أحد منهم؟ فتلك لحظة ملك الموت حيث يلحظهم. " ف ج 1 ص 71 " الحسين بن سعيد أو النوادر: ابن علوان مثله.
12 - الكافي: علي، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن المفضل بن صالح، عن زيد الشحام قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام عن ملك الموت يقال: (2) الأرض بين يديه كالقصعة يمد يده حيث يشاء، فقال: نعم. " ف ج 1 ص 70 " 13 - من لا يحضره الفقيه: قال الصادق عليه السلام: قيل لملك الموت عليه السلام: كيف تقبض الأرواح وبعضها في المغرب وبعضها في المشرق في ساعة واحدة؟ فقال: أدعوها فتجيبني. قال: وقال ملك الموت عليه السلام: إن الدنيا بين يدي كالقصعة بين يدي أحدكم، يتناول منها ما يشاء، والدنيا عندي كالدرهم في كف أحدكم يقلبه كيف شاء. " ص 32 - 33 " 14 - الخصال: ابن إدريس، عن أبيه، عن محمد بن أحمد، عن أبي عبد الله الرازي، عن ابن أبي عثمان، عن موسى بن بكر، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إن الله تبارك وتعالى اختار من كل شئ أربعة، اختار من الملائكة جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت عليهم السلام. " ج 1 ص 107 " 15 - من لا يحضره الفقيه: سئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل: " الله يتوفى الأنفس حين موتها " وعن قول الله عز وجل: " قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم " وعن قول الله عز وجل: " الذين تتوفاهم الملائكة طيبين، والذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم " وعن قول الله عز وجل: " توفته رسلنا " وعن قول الله عز وجل: " ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة " وقد يموت في الساعة الواحدة في جميع الآفاق ما لا يحصيه إلا الله عز وجل فكيف هذا؟ فقال: إن الله تبارك وتعالى جعل لملك الموت أعوانا من الملائكة يقبضون الأرواح بمنزلة صاحب الشرطة له أعوان من الانس يبعثهم في حوائجهم فتتوفاهم الملائكة ويتوفاهم ملك الموت من الملائكة مع ما يقبض هو، ويتوفاه الله عز وجل من ملك الموت. " ص 33 "

(1) في المصدر: السكينة (السكتة خ ل). م (2) في المصدر: فقال الأرض. والظاهر أن النسخة مغلوطة لتكرر الجواب بناءا عليه. م
(١٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316