بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ١٤٦
الأنفال " 8 " ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم و أدبارهم وذوقوا عذاب الحريق 50.
يونس " 10 " الذين آمنوا وكانوا يتقون * لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم 63 - 64.
الأحزاب " 33 " تحيتهم يوم يلقونه سلام 44.
السجدة " 41 " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون 30.
محمد " 47 " فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم 27.
ق " 50 " وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد 19. (1) الواقعة " 56 " فلولا إذا بلغت الحلقوم * وأنتم حينئذ تنظرون * ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون * فلولا إن كنتم غير مدينين * ترجعونها إن كنت صادقين * فأما إن كان من المقربين * فروح وريحان وجنة نعيم * وأما إن كان من أصحاب اليمين، فسلام لك من أصحاب اليمين * وأما إن كان من المكذبين الضالين * فنزل من حميم * وتصلية جحيم 83 - 94.
المنافقين " 63 " وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين 10.
القيامة " 75 " كلا إذا بلغت التراقي * وقيل من راق * وظن أنه الفراق * والتفت الساق بالساق * (2) إلى ربك يومئذ المساق 26 - 30.

(١) قال الرضى رحمه الله: هذه استعارة، والمراد بكسرة الموت ههنا الكرب الذي يتغشى المحتضر عند الموت فيفقد تمييزه ويفارق معه معقوله، فشبه تعالى بالسكرة من الشراب، إلا أن تلك السكرة منعمة، وهذه السكرة مؤلمة. وقوله: " بالحق " يحتمل معنيين: إحداهما أن يكون وجاءت بالحق من أمر الآخرة حتى عرفه الانسان اضطرارا ورآه جهارا، والاخر أن يكون المراد بالحق ههنا أي بالموت الذي هو الحق. تلخيص البيان ص 228.
(2) قال السيد الرضى رضوان الله عليه في ص 268 من تلخيص البيان: هذه استعارة على أكثر الأقوال والمراد به - والله أعلم - صفة الشدتين المجتمعين على المرء من فراق الدنيا ولقاء أسباب الآخرة، وقد ذكرنا فيما تقدم مذهب العرب في العبارة عن الامر الشديد والخطب الفظيع بذكر الكشف عن الساق والقيام على ساق، وقد يجوز أيضا أن يكون الساق ههنا جمع ساقة كما قالوا:
حاجة وحاج، وغاية وغاى، والساقة: هم الذين يكونون في أعقاب الناس يحفزونهم على السير، وهذا في صفة أحوال الآخرة وسوق الملائكة للناس إلى القيامة، فكأنه تعالى وصف الملائكة السابقين بالكثرة (بالكرة خ) حتى يلتف بعضهم ببعض من شدة الحفز وعنيف السير والسوق، ومما يقوى ذلك قوله تعالى: " إلى ربك يومئذ المساق " والوجه الأول أقرب، وهذا الوجه أغرب. انتهى. أقول:
قوله: الملائكة السابقين هكذا في النسخ ولعل الصحيح " السائقين ".
(١٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316