بيان: مقيل الذر أي نومها أو محل نومها.
40 - نهج البلاغة: روي عن نوف البكالي (1) قال: خطبنا بهذه الخطبة أمير المؤمنين عليه السلام - وهو قائم علي حجارة نصبها له جعدة بن هبيرة المخزومي (2) وعليه مدرعة من صوف (3) وحمائل سيفه ليف، وفي رجليه نعلان من ليف، وكأن جبينه ثفنة بعير - فقال عليه السلام: الحمد لله الذي إليه مصائر الخلق وعواقب الامر، نحمده على عظيم إحسانه ونير برهانه، ونوامي (4) فضله وامتنانه، حمدا يكون لحقه قضاءا ولشكره أداءا، وإلى ثوابه مقربا،