فقال: إن الروح متحرك كالريح، وإنما سمي روحا لأنه اشتق اسمه من الريح، و إنما أخرجه على لفظة الروح لان الروح مجانس للريح، وإنما أضافه إلى نفسه لأنه اصطفاه على سائر الأرواح كما اصطفى بيتا من البيوت فقال: بيتي وقال لرسول من الرسل: خليلي وأشباه ذلك، وكل ذلك مخلوق مصنوع محدث مربوب مدبر.
الإحتجاج: مرسلا عن محمد، عنه عليه السلام.
4 - الإحتجاج: حمران بن أعين قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: " وروح منه " قال: هي مخلوقة خلقها الله بحكمته في آدم وفي عيسى عليهما السلام.
5 - معاني الأخبار: غير واحد، عن الأسدي، عن البرمكي، عن علي بن العباس، عن عبيس ابن هشام، عن عبد الكريم بن عمرو، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: " فإذا سويته ونفخت فيه من روحي " قال: من قدرتي.
التوحيد: بالاسناد عن العباس، عن ابن أسباط، عن سيف بن عميرة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام مثله.
6 - التوحيد: القطان، عن السكري، عن الحكم بن أسلم، عن ابن عيينة، عن الجريري، عن أبي الورد بن ثمامة، (1) عن علي عليه السلام قال: سمع النبي صلى الله عليه وآله رجلا يقول لرجل: قبح الله وجهك ووجه من يشبهك، فقال عليه السلام: مه لا تقل هذا فإن الله خلق آدم على صورته.
قال الصدوق رحمه الله: تركت المشبهة من هذا الحديث أوله، وقالوا: إن الله خلق آدم على صورته، فضلوا في معناه وأضلوا.
8 - التوحيد: السناني والمكتب والدقاق جميعا، عن الأسدي: عن البرمكي، عن علي ابن العباس عن عبيس بن هشام، عن عبد الكريم ابن عمرو، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: " فإذا سويته ونفخت فيه من روحي " قال: إن الله عز وجل خلق خلقا وخلق روحا، ثم أمر ملكا فنفخ فيه وليست بالتي نقصت من قدرة الله شيئا هي من قدرته.
تفسير العياشي: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.