بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤ - الصفحة ١٢
فقال: إن الروح متحرك كالريح، وإنما سمي روحا لأنه اشتق اسمه من الريح، و إنما أخرجه على لفظة الروح لان الروح مجانس للريح، وإنما أضافه إلى نفسه لأنه اصطفاه على سائر الأرواح كما اصطفى بيتا من البيوت فقال: بيتي وقال لرسول من الرسل: خليلي وأشباه ذلك، وكل ذلك مخلوق مصنوع محدث مربوب مدبر.
الإحتجاج: مرسلا عن محمد، عنه عليه السلام.
4 - الإحتجاج: حمران بن أعين قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: " وروح منه " قال: هي مخلوقة خلقها الله بحكمته في آدم وفي عيسى عليهما السلام.
5 - معاني الأخبار: غير واحد، عن الأسدي، عن البرمكي، عن علي بن العباس، عن عبيس ابن هشام، عن عبد الكريم بن عمرو، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: " فإذا سويته ونفخت فيه من روحي " قال: من قدرتي.
التوحيد: بالاسناد عن العباس، عن ابن أسباط، عن سيف بن عميرة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام مثله.
6 - التوحيد: القطان، عن السكري، عن الحكم بن أسلم، عن ابن عيينة، عن الجريري، عن أبي الورد بن ثمامة، (1) عن علي عليه السلام قال: سمع النبي صلى الله عليه وآله رجلا يقول لرجل: قبح الله وجهك ووجه من يشبهك، فقال عليه السلام: مه لا تقل هذا فإن الله خلق آدم على صورته.
قال الصدوق رحمه الله: تركت المشبهة من هذا الحديث أوله، وقالوا: إن الله خلق آدم على صورته، فضلوا في معناه وأضلوا.
8 - التوحيد: السناني والمكتب والدقاق جميعا، عن الأسدي: عن البرمكي، عن علي ابن العباس عن عبيس بن هشام، عن عبد الكريم ابن عمرو، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: " فإذا سويته ونفخت فيه من روحي " قال: إن الله عز وجل خلق خلقا وخلق روحا، ثم أمر ملكا فنفخ فيه وليست بالتي نقصت من قدرة الله شيئا هي من قدرته.
تفسير العياشي: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.

(1) هو أبو الورد بن ثمامة بن حزن القشيري البصري، قال ابن حجر في تقريب التهذيب ص 617:
مقبول من السادسة.
(١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (أبواب تأويل الآيات والاخبار الموهمة لخلاف ما سبق) * باب 1 تأويل قوله تعالى: خلقت بيدي، وجنب الله، ووجه الله، ويوم يكشف عن ساق، وأمثالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 تأويل قوله تعالى: ونفخت فيه من روحي، وروح منه، وقوله صلى الله عليه وآله: خلق الله آدم على صورته، وفيه 14 حديثا. 11
4 باب 3 تأويل آية النور، وفيه سبعة أحاديث. 15
5 باب 4 معنى حجرة الله عز وجل، وفيه أربعة أحاديث. 24
6 باب 5 نفي الرؤية وتأويل الآيات فيها، وفيه 33 حديثا. 26
7 * (أبواب الصفات) * باب 1 نفي التركيب واختلاف المعاني والصفات، وأنه ليس محلا للحوادث والتغييرات، وتأويل الآيات فيها، والفرق بين صفات الذات وصفات الأفعال، وفيه 16 حديثا. 62
8 باب 2 العلم وكيفيته والآيات الواردة فيه، وفيه 44 حديثا. 74
9 باب 3 البداء والنسخ، وفيه 70 حديثا. 92
10 باب 4 القدرة والإرادة، وفيه 20 حديثا. 134
11 باب 5 أنه تعالى خالق كل شيء، وليس الموجد والمعدم إلا الله تعالى وأن ما سواه مخلوق، وفيه خمسة أحاديث. 147
12 باب 6 كلامه تعالى ومعنى قوله تعالى: قل لو كان البحر مدادا، وفيه أربعة أحاديث. 150
13 * أبواب أسمائه تعالى وحقائقها وصفاتها ومعانيها * باب 1 المغايرة بين الاسم والمعنى وأن المعبود هو المعنى والاسم حادث، وفيه ثمانية أحاديث. 153
14 باب 2 معاني الأسماء واشتقاقها وما يجوز إطلاقه عليه تعالى وما لا يجوز، وفيه 12 حديثا. 172
15 باب 3 عدد أسماء الله تعالى وفضل إحصائها وشرحها، وفيه ستة أحاديث. 184
16 باب 4 جوامع التوحيد، وفيه 45 حديثا. 212
17 باب 5 إبطال التناسخ، وفيه أربعة أحاديث. 320
18 باب 6 نادر، وفيه حديث. 322