9 - التوحيد: ابن المتوكل، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن أبي جعفر الأصم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن الروح التي في آدم والتي في عيسى ماهما؟
قال روحان مخلوقان اختارهما واصطفا هما روح آدم وروح عيسى صلوات الله عليهما.
10 - التوحيد: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن فضال، عن الحلبي وزرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى أحد صمد ليس له جوف، وإنما الروح خلق من خلقه، نصر وتأييد وقوة يجعله الله في قلوب الرسل والمؤمنين.
11 - تفسير العياشي: عن زرارة وحمران، عن أبي جعفر، وأبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى:
يسألونك عن الروح قالا: إن الله تبارك وتعالى، وذكر مثله.
12 - تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله: " ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين " قال: روح خلقها الله فنفح في آدم منها.
13 - تفسير العياشي: عن محمد بن أورمة، عن أبي جعفر الأحوال، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
سألته عن الروح التي في آدم، قوله: " فإذا سويته ونفخت فيه من روحي " قال: هذه روح مخلوقة لله، والروح التي في عيسى بن مريم مخلوقة لله.
14 - تفسير العياشي: في رواية سماعة عنه عليه السلام خلق آدم فنفخ فيه، وسألته عن الروح قال: هي من قدرته من الملكوت.
15 - التوحيد: ابن البرقي، عن أبيه، عن جده أحمد، عن أبيه، عن عبد الله بن بحر (1) عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عما يروون أن الله عز وجل خلق آدم على صورته، فقال: هي صورة محدثة مخلوقة اصطفاها الله واختارها على سائر الصور المختلفة فأضافها إلى نفسه كما أضاف الكعبة إلى نفسه، والروح إلى نفسه فقال:
بيتي وقال: نفخت فيه من روحي.
الإحتجاج: عن محمد مثله.