ولده، وأزواجي أحب إليه من أزواجه (1).
وفيه عن علي عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من آذاني في أهل بيتي فقد آذي الله، ومن أعان على أذاهم وركن إلى أعدائهم، فقد أذن بحرب من الله ورسوله، ولا نصيب له في شفاعتي (2).
وفيه، قال صلى الله عليه وآله: لو أن عبدا عبد الله بين الركن والمقام ألف عام ثم ألف عام، ولم يحبنا أهل البيت، أكبه الله على منخريه في النار (3).
وفيه عن علي عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حرم الله تعالى الجنة على من ظلم أهل بيتي وقاتلهم، ومن سبهم ولعن عليهم لا خلاق لهم في الآخرة، ولا يكلمهم الله، ولا ينظر إليهم يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم (4).
وفيه عن أبي سعيد التميمي، قال: سمعت الحسين بن علي عليه السلام يقول: من أحبنا لله، نفعه الله بحبنا، ومن أحبنا لغير الله، فان الله لنا، ان حبنا أهل البيت تساقط عن العبد الذنوب كما تساقط الريح الورق من الشجر (5).
وفي كتاب شرف النبي، عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله أربعة أنالهم شفيع يوم القيامة، ولو أتوا بذنوب أهل الأرض:
الضارب بسيفه أمام ذريتي، والقاضي لهم حوائجهم، والساعي لهم في حوائجهم عندما اضطر إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه (6).