ان الله عز وجل خلق خلقا ليس من ولد آدم، ولا من ولد إبليس، يلعنون مبغضي علي بن أبي طالب، قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال: القنابر ينادون في السحر على رؤوس الشجر: ألا لعنة الله على مبغضي علي بن أبي طالب (1).
وفيه باسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على شفير جهنم، لم يجز عليه الا من معه كتاب ولاية علي بن أبي طالب (2).
وفيه باسناده عن الزهري، عن أنس بن مالك، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب (3).
وفيه باسناده قال علي بن أبي طالب: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: انك قسيم النار، وانك تقرع باب الجنة وتدخلها بغير حساب (4).
وفي مناقب أخطب الخوارزم: لم يقبل الله ايمان عبد الا بولاية علي بن أبي طالب والبراءة من أعدائه (5).
وفيه أيضا عن النبي صلى الله عليه وآله: من أحب عليا قبل الله تعالى منه صلاته وصيامه وقيامه واستجاب دعاؤه، ألا ومن أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة، ألا ومن أحب عليا آمن من الحساب والميزان والصراط، ألا ومن مات على حب آل محمد فأنا كفيله بالجنة مع الأنبياء، ألا ومن أبغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آيس من رحمة الله (6).