وفيه أيضا عن النبي صلى الله عليه وآله: لما خلق الله الجنان الثمانية: جنة دار السلام، وجنة دار المقام، وجنة العالية، وجنة المأوى، وجنة النعيم، وجنة الفردوس، وجنة العدن، نظر إليها نظرة فقال: وعزتي وجلالي لا أدخلنك يوم القيامة الا عبدا يحب علي بن أبي طالب، ثم قال عليه السلام: أرجو لامتي من ذلك ما أرجو لهم بقول لا إله إلا الله محمد رسول الله.
وفي كتاب المنتهى لعبيد الله القطان والمجتبى للصالحاني، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: لما عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوبا بالذهب: لا إله إلا الله ، محمد رسول الله، علي ولي الله، الحسن والحسين صفوة الله، على محبيهم رحمة الله، وعلى مبغضيهم لعنة الله (1).
وفي تفسير الثعلبي باسناده عن أبي عبد الله الجدلي، قال: دخلت على علي بن أبي طالب عليه السلام، فقال: يا أبا عبد الله ألا أنبؤك بالحسنة التي من جاء بها أدخله الله الجنة، والسيئة التي من جاء بها أكبه الله في النار ولم يقبل منه عملا؟ قلت: بلى، قال: الحسنة حبنا، والسيئة بغضنا (2).
وفي كتاب شرف النبي قال صلى الله عليه وآله: يا بني عبد المطلب اني سألت الله تعالى، أن يثبت قائمكم، ويهدي ضالكم، وأن يعلم جاهلكم، وأن يجعلكم رحماء نجباء، فلو أن رجلا صفن قدميه ثم صام وصلى، ثم لقى الله تعالى وهو مبغض لأهل البيت دخل النار (3).
وفيه عن النبي صلى الله عليه وآله: والله لا تؤمنون حتى تحبوني، والله لا تحبوني حتى أكون عند المؤمن آثر من نفسه، وأهل بيتي آثر عنده من أهل بيته، وولدي أحب إليه من