قال: نعم من أفضلها (1).
وفي تفسير الثعلبي باسناده عن أبي وائل، قال: قرأت في مصحف عبد الله بن مسعود (ان الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل محمد على العالمين) (2).
وفي شرح المصابيح في مناقب علي عليه السلام، قال النبي صلى الله عليه وآله: الصديقون ثلاثة:
حبيب النجار مؤمن آل يس، وحزقيل مؤمن آل فرعون، وعلي وهو أفضلهم (3).
وفي مناقب ابن مردويه، عن أبي ذر الغفاري قال: قلنا للنبي صلى الله عليه وآله: من أحب أصحابك إليك؟ فإن كان أمر كنا معه، وإن كان نائبة كنا من دونه، فقال: هذا علي أقدمكم سلما واسلاما (4).
وعن البراء بن عازب الأنصاري، أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام: أنت مني وأنا منك. الحديث، أخرجه البخاري ومسلم (5).
وفي كتاب شرف النبي صلى الله عليه وآله: أشقى الناس عاقر الناقة، والذي يخضب من هذا - مشيرا إلى علي - هذه، يعني الذي يضربك على رأسك فيخضب لحيتك من دم رأسك، فضرب على رأسه حين قتل (6).
وفي كتاب الاستيعاب، عن عثمان بن صهيب، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لعلي: من أشقى الأولين؟ قال: الذي عقر الناقة، قال فمن أشقى الآخرين؟ قال: