النبي صلى الله عليه وآله فسئل عن علي عليه السلام، فقال: قسمت الحكمة عشرة أجزاء، فاعطي علي تسعة أجزاء والناس جزء واحدا (1).
وفيه باسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أتاني جبرئيل بدرنوك من درانيك الجنة، فجلست عليه، فلما صرت بين يدي ربي كلمني وناجاني، فما علمت شيئا الا علمته عليا (2)، فهو باب علم مدينة علمي، ثم دعاه إليه فقال: يا علي سلمك سلمي، وحربك حربي، وأنت العلم فيما بيني وبين أمتي من بعدي (3).
هذا مختصر مما ورد في علمه عليه السلام، وان أردت الاطلاع على خصوصيات علومه، فعليك بتتبع الكتب المصنفة في قضاياه العجيبة، وأحكامه الغريبة، وأجوبته لعلماء اليهود والنصارى وسائر الفرق.
وفيه باسناده عن علي عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فضل أهل البيت كفضل البنفسج على سائر الأزهار (4).
وفيه باسناده عن ابن عباس قال: جاع النبي صلى الله عليه وآله جوعا شديدا، فأتى إلى الكعبة فأخذ بأستارها، وقال: اللهم لا تجع محمدا أكثر مما أجعته، قال: فهبط جبرئيل عليه السلام ومعه لوزة، فقال: ان الله تبارك وتعالى يقرأ عليك السلام ويقول لك:
فك عنها فإذا فيها ورقة خضراء مكتوب فيها: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أيدته بعلي ونصرته به، ما أنصف الله من نفسه من اتهمه في قضائه، واستبطأه في رزقه (5).