وفيه باسناده عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام، قال: نادى ملك من السماء يوم أحد (1) يقال له رضوان: لا سيف الا ذو الفقار ولا فتى الا علي. وفيه أيضا هذا الحديث بسند آخر (2).
وفي حلية الأولياء عن ابن عباس، قال: ان النبي صلى الله عليه وآله عهد إلى علي سبعين عهدا لم يعهد إلى غيره (3).
وفي تفسير الثعلبي باسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما خلق الله عز وجل الخلق اختار العرب، فاختار قريشا، واختار بني هاشم من قريش، فأنا خيرة من خيره، ألا فأحبوا قريشا ولا تبغضوها فتهلكوا، ألا كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة ما خلا سببي ونسبي، وان علي بن أبي طالب من سببي ونسبي، فمن أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني.
وفيه أيضا باسناده عن إسحاق بن بشر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنما مثل علي بن أبي طالب في هذه الأمة كمثل قل هو الله أحد في القرآن (4).
وفيه أيضا باسناده عن أنس بن مالك وعن بريدة، قالا: قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله والآصار (5) فقام رجل فقال: أي بيوت هذه يا رسول الله؟ فقال: بيوت الأنبياء، قال: فقام إليه أبو بكر فقال: يا رسول الله هذا البيت لبيت علي وفاطمة؟