وآله: ان على كل حق حقيقة وعلى كل صواب نورا "، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه (1).
وروينا بطرقنا عنه عن محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم وغيره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خطب النبي صلى الله عليه وآله بمنى فقال: أيها الناس ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته، وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله (2).
وروينا عنه عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن النظر بن سويد عن يحيى الحلبي عن أيوب بن الحر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: كل شئ مردود إلى الكتاب والسنة، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف (3).
وروينا عنه عن محمد بن يحيى عن عبد الله بن أبي يعفور. قال: وحدثني حسين بن أبي العلاء أنه حضر ابن أبي يعفور في هذا المجلس قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن اختلاف الحديث يرويه من يثق به ومنهم من لا يثق به.
قال: إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهدا " من كتاب الله عز وجل أو من قول رسول الله (ص) والا فالذي جاءكم به أولى به (4).
ونحو ذلك من الأحاديث وهو كثير.
وإذا ورد الخبر مخالفا " لهذه الأدلة المذكورة لم يمكننا القطع بكذبه في