ابن أبي عمير عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان الله عز وجل يقول: تذاكر العالم بين عبادي مما تحيى عليه القلوب الميتة إذا هم انتهوا فيه إلى أمري (1).
وروينا عنه عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد ابن سنان عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر عليه اسلام يقول: رحم الله عبدا " أحيى العلم. قيل: وما احياؤه؟ قال: إن تذاكر به أهل الدين وأهل الورع (2).
وروينا عنه عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عبد الله بن محمد الحجال عن بعض أصحابه رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
تذاكروا وتلاقوا وتحدثوا، فان الحديث جلاء القلوب، ان القلوب لترين كما ترين السيف (3).
وقال بعض الفضلاء:
إذا لم يذاكر ذو العلوم بعلمه * ولم يستفد علما " نسي ما تعلما وكم جامع للكتب في كل مذهب * يزيد على الأيام في جمعه عمى (أصل) وإذا تأهل للتصنيف فليصنف جامعا " للنظائر مرتبا " للأبواب، ليشتهر بذلك العلم والأحاديث، وليعتن بالشروح وبيان المشكل والتفاريع على الأحاديث